تحدّث الدولي الجزائري أمين غويري، نجم نادي رين، عن تجربته هذا الموسم مع الفريق الفرنسي، ونجاحه في العودة بقوة في الأشهر الأخيرة بعد بداية موسم صعبة جدا، وتأثره بكابوس الإصابات، مشيرا إلى أن تغيير منصبه وعدم لعبه كمهاجم صريح، تَسبب في تراجع معدله التهديفي مقارنة بالموسم الماضي. وكان نجم المنتخب الوطني سجل 15 هدفا الموسم الماضي في الدوري الفرنسي، لكنه تراجع هذا الموسم، واكتفى بتسجيل 7 أهداف فقط، و11 هدفا في كل المنافسات. كما قال غويري بهذا الخصوص في حوار مع صحيفة "ويست فرانس": "صحيح أنني سجلت عددا أقل من الأهداف (7 أهداف في "الليغ 1" و11 في المجمل بكل المسابقات)، لكنني أعتقد أنني أشارك في اللعب أكثر مقارنة بالموسم الماضي"؛ في إشارة إلى تغيير منصبه، والتزامه بالأدوار التكتيكية والدفاعية، قبل أن يوضح: "صحيح أن الإحصائيات مهمة للمهاجمين. نحن نريد دائما أن نقدم أداء جيدا، ولن تشعر بالرضا أبدا؛ لذا سأقدم كل ما في وسعي في المبارتين الأخيرتين من الدوري، وسأحاول مواصلة تسجيل الأهداف". ويُستخدم نجم أولمبيك ليون السابق في بعض الأحيان، في منصب المهاجم الصريح، وأحيانًا في الجناح الأيسر، وأحيانا أخرى على اليمين، وهو ما ساعده كثيرا هذا الموسم في تطوير مستوياته الفنية، لكن ذلك قلّص من أرقامه التهديفية. ومع ذلك يؤكد: "لقد لعبت في كل مكان، وقدمت أداء جيدا في كل مكان؛ لذا فإن جميع المراكز تناسبني". وزاد: "لكن أعتقد أن أفضل مركز لي هو خلف المهاجم الصريح أو اللعب مع مهاجمين اثنين. بعد ذلك يمكنني اللعب في الأمام بمفردي، أو على اليمين واليسار. بصراحة، هذا لا يزعجني". إلى ذلك، برر غويري مروره بفترات صعود وهبوط هذا الموسم، بالقول: "صحيح أنه كان هناك صعود وهبوط في مستوياتي؛ لقد تعرضت لإصابة في الركبة شهر جانفي الماضي. وعندما عدت كان الفريق في حال جيدة. من السهل العودة إلى المجموعة بثقة كاملة". وجاء تألق غويري في الوقت المناسب، وقبل أسابيع من مواجهتي "الخضر" في تصفيات مونديال 2026 أمام غينيا وأوغندا على التوالي؛ إذ يعوَّل عليه كثيرا في قيادة خط هجوم "المحاربين".يجدر ذكر أن أمين غويري يُعد أكبر صفقة انتقال في تاريخ نادي ستاد رين، حيث وصلت خلال صيف 2022 إلى حدود 28 مليون يورو.