❊ إطلاق اسم المرحوم البروفيسور محمد غيوة على الدفعة المتخرجة أعلن البروفيسور أحمد بوراس، رئيس جامعة قسنطينة "1"، نيابة عن تنسيقية جامعات قسنطينة، أن السنة الجامعية، اتسمت باستقرار تام، مكن الطواقم البيداغوجية من إنهائها في الوقت المحدد، وبأداء بيداغوجي ممتاز، مشيرا إلى تفاعل طواقمها مع التحولات القاضية بمساهمة الجامعة في بلورة الأفكار الإبداعية، إلى مشاريع مؤسسات ناشئة. أكد البروفيسور أحمد بوراس، رئيس جامعة قسنطينة "1" (الأخوة منتوري)، نيابة عن تنسيقية جامعات قسنطينة، أن حفل اختتام السنة الجامعية للموسم الحالي، عرف تكريم 28 متفوقا من مختلف المؤسسات الجامعية، والذي قال إنه يعد ثمرة جهد وتعب طيلة سنة كاملة من العمل والمثابرة، موضحا أن "العمل الجاد هو السبيل الوحيد لتبوء المراكز المشرفة"، مضيفا أن هذا الحفل، كان فرصة للمّ الشمل، من خلال دعوة كل من مر عبر الجامعة، وترك بصمته وساهم في بناء هذه الجامعة التي انطلقت، حسبه، كجامعة واحدة في الشرق الجزائري، لتتطور عبر السنوات، بعدما باتت تضم 13 مؤسسة جامعية، منها 8 بيداغوجية و4 علمية و4 مؤسسات بحثية، تضاف لها الوكالة الوطنية الموضوعاتية للبحث العلمي. وقد اتسمت السنة الجامعية الفارطة، حسب البروفيسور أحمد بوراس، باستقرار تام، مكن الطواقم البيداغوجية من انهائها في الوقت المحدد، وبأداء بيداغوجي ممتاز، حيث رافق ذلك نشاطات علمية وثقافية مختلفة، من خلال إقامة ملتقيات وطنية ودولية وأيام دراسية ولقاءات ثقافية ودورات رياضية، واستقبال شخصيات علمية أجنبية مرموقة، مع مرافقة الطلبة مرافقة بيداغوجية وعلمية، في إطار القرار12- 75، الذي ساهم في بلورة الأفكار الابتكارية للطلبة، من خلال تجسيدها في صورة مؤسسات ناشئة أو مؤسسات مصغرة، مقدما شكره إلى الشركاء من القطاع الاقتصادي على مساهمتهم الفعالة في ترسيخ ثقافة المقاولاتية داخل الجامعة، وفي المؤسسات الاقتصادية، كما تحدث عن إبرام عدة اتفاقيات دولية ووطنية، تهدف إلى تحديد إطار التعاون بين مختلف الجامعات. أكد المسؤول أيضا، أن الجامعة فضاء لتلاقي الأفكار وتبادل الآراء والحوار، في حين دعا الطلبة المتخرجين، بعدم نسيان التضحيات التي قاموا بها خلال فترة تواجدهم بالجامعة، وكذا تضحيات أوليائهم الذين رافقوهم ماديا ومعنويا، مناشدا إياهم بخدمة المجتمع، نظير الخدمات التي قدمتها الدولة لهم، مع المساهمة ولو بجزء يسير، في بناء وتشييد هذا الوطن والحفاظ عليه وتنوير الطريق أمام الأجيال الصاعدة، وترقية روح التضامن بين أفراد الجامعة، وقال إن الجامعة فخورة لتزامن اختتام موسمها مع الاحتفالات بعيدي الشباب والاستقلال، التي اعتبرها مرجعية للتضامن وقمة للنضال. حفل اختتام السنة الجامعية بقسنطينة، شهد إطلاق اسم المرحوم البروفيسور محمد غيوة، على هذه الدفعة، نظير المجهودات التي بذلها، قيد حياته في نشر العلم والتعليم، واعترافا وتقديرا لما قدمه الرجل من خدمات جليلة في بناء وتطوير جامعة قسنطينة، من خلال المناصب التي تقلدها، وصولا إلى منصب مدير المدرسة العليا للأساتذة بقسنطينة. بعد معاناة دامت عدة أشهر.. أزمة المياه بحي الرتبة في طريق الانفراج بدأت بوادر انفراج أزمة المياه التي عانى منها سكان حي المجاهد المتوفى "عبد الرزاق بوحارة"، 6000 مسكن "عدل 2" بمنطقة الرتبة في قسنطينة، تلوح في الأفق، بعد معاناة السكان دامت عدة أشهر، وفق ما صرح به المسؤولون، هذا الأسبوع، عند التقائهم بعدد من السكان المحتجين أمام خزان المياه 5 آلاف متر مكعب، الذي يمون الحي. تحركت السلطات المحلية، وعلى رأسها رئيس دائرة حامة بوزيان، والمدير العام لشركة تسيير المياه "سياكو"، بعد تجمهر عدد من سكان حي 6 آلاف مسكن "عدل 2"، أمام خزان 5 آلاف متر مكعب بأعلى حي الخفجي، وهو التجمهر الذي عرف حضور عدد معتبر من السكان، الذين نقلوا انشغالهم لرئيس الدائرة والمدير العام ل«سياكو"، حيث أكدوا أنهم عانوا الأمرين، خلال الأسابيع والأشهر الفارطة، بسبب التذبذب في توزيع مياه الشرب، مؤكدين أنه لا يوجد برنامج معين لتوزيع المياه، التي باتت تزور حنفياتهم مرة كل خمسة أيام أو أقل، وحتى أن هناك مجمعات لا يصلها الماء لأكثر من 10 أيام. وحسب السكان الذين تحدثوا مطولا مع ممثلي السلطات المحلية، فإن قضية التسربات باتت غير مقنعة بالنسبة لهم، معتبرين أنه من المستحيل نفاذ مخزون خزان بسعة 5 آلاف متر مربع في ظرف 24 ساعة، وهو الذي يستغرق بين 48 و74 ساعة للامتلاء، مطالبين بفتح تحقيق في توزيع مياه هذا الخزان، خاصة بعدما تسربت إلى أذانهم بعض الشائعات، التي تتحدث عن تحويل مياه الخزان إلى تجمعات سكنية أخرى. وعبر سكان حي المجاهد المتوفى "عبد الرزاق بوحارة"، 6 آلاف مسكن "عدل 2"، بمنطقة الرتبة، بحضور ممثلي الجمعيات في شكل جمعية "التسيير" للمجمع رقم "5"، وجمعية "حسن الجوار"، عن ارتياحهم بعد الحوار الذي دار بينهم وبين ممثلي السلطات المحلية، والذي أثمر جملة من الإجراءات التي تم الاتفاق عليها، وستدخل حيز التنفيذ خلال الساعات المقبلة. وحسب سكان الحي، فإن الخبر الذي أثلج صدورهم، كان على لسان رئيس دائرة حامة بوزيان، الذي نقل لهم تأكيد والي الولاية شخصيا، على ربط المجمع بالماء، انطلاقا من خزان جبل الوحش بسعة 25 ألف متر مكعب، الممون من سد بني هارون، للقضاء على هذا المشكل بشكل كلي، حيث ستكون التجارب خلال الأيام القليلة المقبلة قبل الاستغلال الفعلي. كما اعتبر السكان أن وصول صوتهم بخصوص أزمة الماء إلى السلطات، وحتى إلى المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي، نقطة إيجابية، تضاف لها جملة القرارات التي تم اتخاذها، ومن شأنها حل المشكل خلال الساعات المقبلة، حيث سيتم إجراء دراسة من طرف شركة "سياكو" من أجل وضع برنامج لتزويد السكان بشكل منتظم، واقترح السكان لبرنامج تزويد على الأقل خمسة أيام في الأسبوع، مؤكدين أن المدير العام لشركة "سياكو"، تعهد بفتح تحقيق في قضية نفاذ مخزون المياه من الخزان في وقت قصير جدا، ومعالجة كافة التسربات.