كشف والي باتنة محمد بن مالك، الأسبوع المنصرم، عن تسجيل عدة مشاريع تنموية في إطار البرامج المختلفة، التي تكتسي أهمية كبيرة في بعث التنمية، والتي تستجيب، حسبه، لمطالب أساسية رفعها المواطنون. تسعى هذه البرامج، وفق المسؤول، في مضامينها، للتكفل العاجل بانشغالات المواطنين، وتحسين ظروف العيش. وقد تَعزز هذا الطرح بعد رفع التجميد عن المركّب الأولمبي الجديد الذي يندرج ضمن المشاريع الكبرى التي استفادت منها ولاية باتنة، في وقت سابق. وقال المسؤول إن هذا سيعزز طموح المواطنين الذين يطالبون برفع التجميد عن المشاريع الأخرى المتبقية؛ على غرار "التراموي" ، والمستشفى، وقاعة الأحداث الكبرى، ومحطة القطار الجديدة بحملة، وكذا الطريق بين باتنة والطريق السيار شرق - غرب، والطريق السيار الهضاب العليا. وأوضح الوالي أن المشاريع المسجلة تشمل قطاع الصحة، والري، والشباب والرياضة، والأشغال العمومية. وأكد في هذا الصدد، أن مثل هذه المشاريع شكلت الانشغالات الأساسية للساكنة. وكشف بن محمد أن المستشفى الجديد الذي كان من أبرز مطالب ساكنة الولاية، من شأنه تحسين الخدمة الصحية على المستوى المحلي والوطني. وبحسب المسؤول، سيُشرع في الدراسات، والإنجاز الخاص بهذا المشروع الكبير بسعة 500 سرير، والذي لم يكن مسجلا من قبل، وتم تسجيله الآن رسميا. وتمت الموافقة خلال التحكيم على مستوى وزارة المالية لإدراج دراسة مشروع المستشفى في ميزانية سنة 2025. وبذلك يكون القطاع تدعم، كما تشير إليه حصيلة 2022 والسنة المنقضية، بعدة مرافق صحية؛ منها مستشفى الاستعجالات الطبية والجراحية ببوزوران، ووضع حيز الخدمة قاعات العلاج أولد عباس ببلدية الرحبات، وتاغروت أوزيان ببني فضالة، وقاعة العلاج الشهيد سواحلية لخضر بن لعلى ببلدية نقاوس، وعيادة متعددة الخدمات بقرية نارة ببلدية منعة، فضلا عن تزويد مستشفى الاستعجالات الطبية لفائدة المؤسسة باتنة، بخزان الأكسجين، ووضع حيز الخدمة آخر بسعة 6 آلاف لتر لفائدة مستشفى 60 سريرا بتكوت، فيما تم وضع حيز الخدمة سكانير بذات المستشفى الذي وُضع حيز الخدمة لاستقبال مرضى المنطقة. وإعادة فتح العيادة متعددة الخدمات بأولاد سلام لضمان المداوة 24/24 ساعة، مع استحداث خدمة المداومة بالعديد من العيادات، خصوصا في المنطق النائية، علما أن قطاع الصحة بولاية باتنة، يتوفر القطاع على 77 مصلحة طبية، و199 وحدة علاج، و13 جناح عمليات، و35 قاعة عمليات، دون الحديث عن القطاع الخاص الذي يضمن القطاع ككل خدماته في هذا الصدد، بتوظيف 583 طبيب مختص، بواقع طبيب لكل 2068 نسمة، إضافة إلى 979 طبيب عام، بمعدل واحد لكل 1232 نسمة، و388 جراح أسنان جراح بمعدل واحد لكل 31000 نسمة، و4234 عون شبه طبي؛ بمعدل عون واحد لكل 10400 نسمة. كما تم، حسب الوالي، رفع العراقيل والصعوبات عن مشروع المعهد شبه الطبي الذي كان متوقفا منذ سنة 2019، بغلاف مالي يقدر ب15 مليار سنتيم لتوصيله بالماء والكهرباء، وجميع الشبكات، وإعادة بعثه. وفي ما يتعلق بقطاعي الشباب والرياضة والري والأشغال العمومية، فقد أعلن الوالي عن رفع التجميد عن مشروع ملعب كرة قدم بسعة 30 ألف متفرج، وجلب المياه من سد بني هارون إلى سد كدية مدور بغلاف مالي قدر ب3 آلاف مليار سنتيم. كما نوّه بالجهود المبذولة التي تُوجت برفع العراقيل، وإعادة بعث الطريق المنفذ عن طريق محول شلغوم العيد بولاية ميلة، بغلاف مالي قُدر ب600 مليار سنتيم، ورفع العراقيل وإعادة بعث الطريق المزدوج خنشلة - قايس -فايس بولفرايس إلى باتنة، بقيمة 1000 مليار سنتيم.