أوقفت قوات الشرطة بالأمن الحضري الثالث بولاية تلمسان، مشعوذا مشتبها فيه يبلغ من العمر 59 سنة، مسبوق قضائيا، تورط في قضية تدنيس المصحف الشريف، وممارسة السحر والطلاسم. وتم على إثر العملية استرجاع أدوات ومعدات السحر، وكتب السحر، ومصحف شريف ممزق ومدنس. وسُجلت حيثيات هذه القضية إثر ورود معلومات، ذات المصالح، تفيد بقيام أحد الأشخاص بممارسة طقوس السحر والشعوذة على مستوى وسط مدينة تلمسان. وبعد تفتيش مسكنه بالتنسيق مع الجهات القضائية والتي أسفرت نتائجها عن توقيف الشخص المشتبه فيه البالغ من العمر 59 سنة مسبوق قضائيا، عُثر على عدة مستلزمات كانت تُستعمل في أعمال السحر والشعوذة؛ منها صور فوتوغرافية للذكور والإناث والأطفال، وسوائل سحر، وأعشاب وعقاقير، ومصحف القرآن الكريم مدنسا، لينجز ملف قضائي ضده عن عدة قضايا، في انتظار تقديمه أمام النيابة المختصة بعد إتمام الإجراءات القانونية. العثور على أربعينيّ مشنوقٍ بمصنع عثر عناصر الوحدة الثانوية للحماية المدنية لغزوات بولاية تلمسان، عشية أول أمس، على شخص مجهول الهوية في الأربعينيات من العمر، مشنوقا في مصنع قديم لصناعة معلّبات السمك بالقرب من ميناء الغزوات، والذي تم تحويل جثته إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الغزوات، فيما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا، للوقوف على ملابسات حادثة الانتحار، ورفع اللبس عن خلفياتهما. 16 جريحا في حادثي مرور سجلت مصالح الحماية المدنية لولاية تلمسان، خلال اليومين الماضيين، حادثي مرور خطيرين، تسببا في إصابة 16 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة. وحسب بيان لخلية الإعلام والاتصال بمديرية الحماية المدنية لولاية تلمسان، فإن الحادث الأول الذي وقع صبيحة أول أمس على الساعة الحادية عشرة والنصف على مستوى الطريق الوطني رقم 98 ببلدية عين الكبيرة التابعة إقليميا لدائرة فلاوسن إثر اصطدام سيارتين نفعيتين من نوع "بيجو 207" و"سيتروان قزارى" ، تَسبب في إصابة 14 ضحية من الجنسين، أغلبهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 سنوات و60 سنة، بجروح متفاوتة في الخطورة؛ إذ تم إسعافهم، وتحويلهم إلى مستشفى ندرومة لتلقي العلاج. وخلّف الحادث الثاني الذي وقع على مستوى منطقة أربوز بباب العسة الحدودية، إثر انحراف سيارة نفعية من نوع "رونو طرافيك"، إصابة ضحيتين من جنس ذكر، تتراوح أعمارهما بين 34 و38 سنة، بجروح متفاوتة في الخطورة، تم إسعافهما، وتحويلهما إلى القطاع الصحي الجواري بباب العسة لتلقي العلاج. وبالموازاة مع ذلك، فتحت المصالح الأمنية التي كانت متواجدة بعين المكان، تحقيقا للوقوف على ملابسات الحادثين. كوابل الكهرباء وبالوعات الصرف تهدد حياة المارة تشهد العديد من الأحياء والتجمعات السكنية ببلدية مغنية، مشكل غياب أغطية كوابل الأعمدة الكهربائية والبالوعات، والتي أضحت تشكل خطرا كبيرا على المارة، وخاصة الأطفال، الذين يُعدون من أوائل الفئات المتضررة من هذا المشكل؛ إذ أضحى كل من يمر بتلك الأعمدة يندهش لتلك الخيوط الكهربائية المنتشرة منها، والتي شوّهت المنظر العام للمدينة. أما عن البالوعات فهي الأخرى مشكل آخر، ينغص يوميات الساكنة وحتى سائقي المركبات وحافلات النقل، الذين أضحوا يجدون صعوبات خلال السير؛ خوفا من وقوع كوارث؛ كتعطل المركبات، أو سقوط المارة... وغيرهما من الأمور، بالإضافة إلى انتشار واسع للحشرات الضارة؛ كالصراصير والجرذان، والروائح النتنة؛ حيث أضحت الظاهرة هذه تنتشر من حي لآخر في الآونة الأخيرة، في ظل نقص المراقبة والدوريات المستمرة للجهات المختصة، التي من شأنها الحد منها؛ الأمر الذي أثار استياء وقلق ساكنة البلدية، مطالبين المسؤولين باتخاذ إجراءات ردعية وصارمة ضد سارقي أغطية الأعمدة الكهربائية والبالوعات للحد من الظاهرة، بالإضافة إلى إعادة إغلاقها للمحافظة على سلامة المواطن.