شهدت ولاية وهران، منذ الساعات الأولى لصباح أمس، إقبالا متزايدا للناخبين على مراكز الانتخاب في مشهد أكد نجاح انتخابات 7 سبتمبر بتوفر جميع شروط نجاح هذا الموعد المصيري. مراكز الانتخابات بولاية وهران والتي فتحت في تمام الساعة الثامنة صباحا شهدت توافدا مميزا من المواطنين من مختلف الأعمار، خاصة فئة الشباب، الذين أكدوا مشاركتهم في الانتخابات وإسماع صوتهم في هذا الواجب الوطني، وذلك حسب تصريحات عدد من الناخبين الشباب الذين التقت بهم "المساء" ببعض مراكز الانتخاب، كما لم يفوت كبار السن المناسبة كالعادة، للتعبير عن أصواتهم واختيار رئيس الجمهورية وقد تم تخصيص مرافقين لكبار السن لتسهيل عملية الانتخاب. بدورهم، ذوو الهمم لم يفوتوا الفرصة للتعبير كذلك عن أصواتهم في اختيار القاضي الأول للبلاد، وأكد المكلف بالإعلام لتنسيقية السلطة المستقلة للانتخابات بوهران، طيبي عيسى، بأنه وفي حالة لم يجد أي مواطن اسمه في القوائم الورقية يتم البحث عن اسمه في القوائم الإلكترونية، وفي حالة العثور على الاسم يتم إدراجه أنيا في القوائم الورقية وينتخب المواطن ببطاقة التعريف الوطنية وذلك ضمن شفافية العملية الانتخابية. تخصيص 2444 مكتب اقتراع ل1.4 مليون ناخب وتم تخصيص 2444 مكتب اقتراع موزعة على 269 مدرسة ابتدائية و26 متوسطة، وثانويتين عبر 26 بلدية والتي تم تزويدها بكل الوسائل اللوجستية والتقنية والسهر على جاهزية المرافق الأساسية فيها وتسجل ولاية وهران 1 مليون و41331 ناخب وناخبة من بينهم 20 ألف و127 مسجل جديد. ولتسهيل تنقل المواطنين لأداء واجبهم الانتخابي، خاصة بالأحياء السكنية والأقطاب العمرانية الجديدة تم تخصيص خطوط الترامواي وحافلات المؤسسة العمومية للنقل الحضري "إيتو" بالمجان وهو ما نوع به المواطنون. رضوان. ق في رسالة قوية لسكان الشلف.. أدلينا بأصواتنا من أجل الجزائر خرج، أمس، مواطنو ولاية الشلف وعبر جميع بلدياتها من أجل الإدلاء بأصواتهم واختيار الرجل المناسب لقيادة الجزائر لعهدة أخرى، ومواصلة مسيرة الإنجازات والمكاسب المحققة خلال العهدة الماضية في مختلف مناحي الحياة الاقتصادية، الاجتماعية والسياسية، وتحقيق المزيد من تطلعات وما يصبوا إليه المواطن الجزائري بصفة عامة والمواطن الشلفي بصفة خاصة، إلى جانب الرد على كل من يريد شرا لوطننا الحبيب الجزائر. "كلنا من أجل جزائر واحدة موحدة"، "أدينا واجبنا الوطني بما توليه مسؤوليتنا اتجاه وطننا وانتخبنا من أجل أمن واستقرار الجزائر بلاد الأمن والأمان"، "انتخبنا من أجل الخير لأبنائنا ومستقبل وطننا"، "مستقبل الجزائر بين أيدي الجزائريين"...، عبارات واحدة سبقت ادلاء مواطني ولاية الشلف بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لتاريخ 07 سبتمبر 2024 من أجل اختيار الرجل والرئيس المناسب لقيادة الجزائر لعهدة أخرى لتكون رسالة قوية من الناخبين للعالم بأن الجزائر واحدة وموحدة، توافد المواطنين من شيوخ، نساء، شباب الذين هرعوا إلى مكاتب الاقتراع المنتشرة عبر مختلف بلديات الولاية وفرت لهم كل الإمكانات المادية والبشرية أمام تنظيم محكم في وجود دلالة واضحة على وعي المواطن الشلفي خاصة عندما يتعلق الأمر بمصير الجزائر. العملية الانتخابية عرفت تجنيد العديد من المصالح المختلفة، على غرار المصالح الأمنية الأمن والدرك الوطنيين، مصالح الحماية المدنية والصحية لتغطية ومرافقة الناخبين طيلة يوم الاقتراع، ناهيك عن مختلف المؤسسات التي وفرت كل الظروف الإمكانات المادية والبشرية، والكل تجند من أجل إنجاح هذا الحدث والعرس الانتخابي الهام الذي عاشته الجزائر، كما تم تسخير حافلات لنقل الناخبين من أجل الإدلاء بأصواتهم عبر العديد من البلديات الأمر الذي سهل في تنقل المواطنين، حتى الأسرة الإعلامية المحلية جندت هي الأخرى لتغطية والمشاركة في هذا الحدث الوطني الهام. م. عبدالكريم وسط تنظيم محكم.. أجواء انتخابية مميزة بتندوف توجه الناخبون بتندوف، أمس، في أجواء تنظيمية محكمة إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، عبر 27 مركزا، وقد شوهد في الساعات الأولى من الصباح توافد ملحوظ للمواطنين على مكاتب التصويت للإدلاء بأصواتهم على المترشح الذي يختارونه بكل شفافية وديمقراطية، وسط تأطير إداري وأمني محكم. توافد المواطنون على اختلاف أعمارهم ومستوياتهم على مكاتب الاقتراع في هدوء وانضباط وشعور بالمسؤولية، فيما نصب مكتب بمدخل كل مركز اقتراع للتوجيه ومرافقة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وتوجيههم نحو المكاتب المسجلين بها. وعبر، في هذا السياق، مواطن من ذوي الاحتياجات الخاصة تنقل بدراجته النارية إلى مكتب التصويت عن ارتياحه لقدرته على الادلاء بصوته لمن يستحق، مؤكدا مشاركته في اختيار رئيس الجمهورية هو من باب المواطنة وتكريس حقه الذي يكفله الدستور. من جهة أخرى لاحظت "المساء" إقبالا كبيرا لفئة الشباب على صناديق الاقتراع وعبر بعضهم على أن مشاركتهم تدل على استعدادهم للمساهمة في بناء الجزائر المنتصرة دوما على أعدائها والمتربصين باستقرارها. لفقير علي سالم