كشفت تقارير إعلامية قطرية، أن الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر، اختار مستشفى "سبيتار" القطري للتعافي من إصابته في ربلة الساق الخطيرة، والتي ستبعده لحوالي 4 أشهر عن المنافسة، بعد أن عالج إصابته السابقة في الركبة، العام الماضي هناك، وهو الذي يعول على العودة بأكثر قوة إلى المنافسة، وتوديع كابوس الإصابة الذي يلاحقه منذ مدة. كان اللاعب الجزائري قد خضع، الإثنين الماضي، لعملية جراحية ناجحة في ربلة ساقه اليمنى في فنلندا، بعد تعرضه لإصابة قوية في معسكر "الخضر" الأخير، وقرر بن ناصر الخضوع للعملية الجراحية، تحت إشراف الجراح الفنلندي الشهير لاسي ليمبينن، المعروف بتعامله مع أندية أوروبية كبيرة ونجوم عالميين، وأكد موقع "نون" القطري، أن بن ناصر اختار مواصلة رحلته العلاجية في مستشفى "سبيتار" القطري، المعروف بمرافقته لنجوم كرة القدم والرياضة في العالم، للتعافي من مشاكل الإصابات المعقدة، وبتعاقده مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم منذ سنوات، ويرتقب وصول نجم نادي ميلان، وفق المصدر ذاته دائمًا، إلى الدوحة خلال الأيام القليلة المقبلة، من أجل الشروع في مرحلة التعافي التدريجية من إصابته المعقدة في ربلة الساق، حتى يكون في أتم الجاهزية عند الموعد المحدد لاستئنافه التدريبات مع فريق ميلان. ليست هذه المرة الأولى التي يختار فيها بن ناصر مستشفى "سبيتار" للعلاج، حيث قضى فيها بضعة أشهر الموسم الماضي، من أجل علاج إصابته الخطيرة في الركبة، وتلقى علاجًا مكثفًا، سمح له بالعودة في وقت مبكر من المتوقع، كما سبق له أن أشاد بالإمكانات الكبيرة في مركز "سبيتار"، حيث قال في تصريحات سابقة على حساب المركز الرسمي على "فيسبوك"، عند حضوره هناك للتعافي من إصابته في الركبة (العام الماضي): "بالطبع لقد قصدت سبتيار، لأنني أعاني من إصابة طويلة الأمد، وأعتقد بأن سبيتار هو الخيار الأمثل لعلاج هذه الإصابة"، مضيفا: "أتيت إلى هنا، لأنني كنت أبحث عن المكان الذي تجد فيه أفضل المرافق وأفضل الأطباء".