يسعى قائد المنتخب الوطني، رياض محرز، إلى الرد على منتقديه في السعودية من بوابة "الخضر"، خلال مواجهتي الطوغو، في الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، بعد أن تراجع مستواه بشكل لافت مع نادي الأهلي السعودي، منذ بداية الموسم الجاري، وتعرضه لانتقادات قوية جدا في السعودية، وحتى من طرف نجوم الكرة العربية السابقين، على غرار الليبي طارق التائب، والمصري أحمد حسام ميدو. تعرض رياض محرز لانتقادات قاسية في السعودية، منذ الموسم الماضي، حيث يحمله الكثير من المحللين، هناك تراجع نتائج الأهلي وعدم ظهوره في صورة المنقذ الفني للفريق، رغم الأموال الكبيرة التي صرفتها الإدارة من أجله، حيث يتقاضى راتبا سنويا يناهز 35 مليون يورو، ويراهن نجم المان سيتي السابق على تربص "الخضر"، الذي انطلق أمس، على رفع معنوياته مع المنتخب الوطني، وخلال مواجهتي الطوغو، للرد على منتقديه، والتأكيد على أنه لا يزال قادرا على العطاء في المستوى العالي، خاصة أنه لم يقدم ما كان منتظرا منه في التربص الماضي، عندما عاد إلى "الخضر"، بعد غياب استمر لأشهر، واكتفى نجم ليستر سيتي السابق بالمشاركة في لقاء غينيا الاستوائية، أين ضيع ضربة جزاء قبل أن يغيب عن لقاء ليبيريا بداعي الإصابة. من جهة أخرى، هاجم الدولي المصري السابق، أحمد حسام ميدو، رياض محرز، وانتقده بشدة في برنامج "دورينا غير" على قناة "أم بي سي"، وصرح: "إذا كان محرز يتحدث عن ضعف الاستقدامات في الأهلي، فعليه أن يعرف أن النادي استنزف الجزء الأكبر من الأموال في التعاقد معه"، قبل أن يضيف: "إذا كان الأهلي قد أنفق 200 مليون يورو منذ بداية مشروع الاستقدامات، فإن محرز بمفرده، ربما يكون قد حصل على 60 مليونا بمفرده"، وسجل الأهلي بداية كارثية هذا الموسم، حيث خسر ثلاث مباريات في الدوري السعودي، من أصل 6 جولات، في حين خرج من منافسة كأس خادم الحرمين الشريفين من الدور الأول. يجدر الذكر، أن رياض محرز لم ينجح إلى حد الآن في ترك بصمته في الدوري السعودي، خلال ست مباريات كاملة، حيث لم يسجل ولم يقدم أي تمريرة حاسمة، وهو ما يفسر الانتقادات القوية التي يتعرض لها إلى حد الساعة.