تستكمل العناصر الوطنية للتجذيف تحضيراتها المكثفة بسد بني هارون بولاية ميلة، خلال التربص الذي انطلق يوم 7 من الشهر الجاري (أكتوبر) ويستمر إلى غاية 4 نوفمبر القادم؛ من أجل التحضير النوعي للبطولة الإفريقية للتجذيف الكلاسيكي والتجذيف الشاطئي، التي ستكون بمدينة العلمين المصرية، المقررة ما بين 8 و11 نوفمبر المقبل؛ بهدف تحقيق نتائج إيجابية في هذه الطبعة. وحسب بيان الاتحادية الجزائرية للتجذيف والكانوي كياك، فإن هذا التربص يعرف مشاركة 18 جذافا وجذافة كقائمة أولية اعتمدت عليها المديرية الفنية، من بينهم 13 اسما في صنف الأكابر، والتي تعرف تواجد كل من بلحاج محمد بوسيف، وفاتح أيمن، وزكرياء قاسمي، ولحلو بن صالح، ومحمد شريف بوخوص، وعبد النور زواد، وشمس الدين بوجمعة، وسيف الدين كنوش، ونهاد بن شادلي، وأميرة صبوح، وشيماء حلال بروان، وصبرية بوخوص، وفريال زيتوني، مبرزة في الوقت نفسه، أن من المقرر أن يلتحق سيد علي بودينة بالتعداد في الجزء الثاني من التربص، والذي سيتركز خلاله العمل على الجانبين البدني والاسترجاع؛ من أجل تحقيق أفضل توقيت بالنسبة للأسماء المعوَّل عليها في هذه الخرجة. وبخصوص فئة الأواسط تتواجد 5 أسماء معنية بتمثيل الجزائر في الموعد القاري، والأمر يتعلق بكل من منال حدادو، ونزيه دريس، وعبد الحميد نعيجية، وضيف الله عيساني، وعبد الرحمان حدوشت؛ حيث يشرف على التشكيلة الوطنية المدرب رياض قاريدي، الذي يعرف جيدا الجذافين؛ لأنه سبق له أن وقف على مستواهم في التربصات الماضية، وكذا في المواعيد الإفريقية التي كانت في المواسم الفارطة؛ إذ مزج بين الخبرة والشباب من أجل تحقيق نتيجة إيجابية ضمن البطولة الإفريقية، والعودة بأكبر عدد من الميداليات، مثلما كانت عليه النسخ الثلاث الماضية؛ إذ كانت الجزائر تتواجد ضمن المراكز الثلاثة الأولى حسب الفردي، حسب الفرق. وأضافت الاتحادية أن التربص المبرمج بسد بني هارون، يُعد مهمّا؛ لأنه سيعرف إجراء العديد من التمارين الميدانية في القاعدة المائية التي تتوفر على الشروط الملائمة؛ من أجل القيام بكل السباقات المدرجة ضمن المنافسة الإفريقية؛ سواء في الوزن الخفيف أو الثقيل، وكذا في الزوجي والفردي لدى الفئتين الأكابر والأواسط، بعدما عرفت هذه الرياضة قفزة كبيرة في الجزائر؛ حيث أصبحت تتنافس على المراكز الأولى؛ سواء في منافسات الكلاسيكي التي تكون في السد، أو في المنافسة الشاطئية التي سبق للجزائر أن احتلت المركز الثالث في تونس؛ في أول مشاركة لها سنة 2022؛ ولهذا فإن العمل مستمر على تحسين النتائج في الطبعة القادمة. الطبعة القادمة للبطولة الإفريقية التي سيشارك فيها 12 منتخبا، ستكون فيها المنافسة قوية من أجل المراكز الأولى؛ سواء في الفردي، أو في الزوجي، وكذا حسب الفرق، ولهذا فإن العناصر الوطنية بقيادة كل من بودينة وبن شادلي، أمام مهمة تشريف الراية الوطنية. ومن جهة أخرى، لتأكيد سلسلة النتائج الإيجابية، التي تحققت على الصعيد الإفريقي في السنوات الأخيرة، والتي تُعد مؤشرا إيجابيا على العمل الذي تقوم به الاتحادية الجزائرية للتجذيف والكانوي كاياك؛ سواء في التكوين، أو في مرافقة الرياضيين وانتقاء أفضل الأسماء.