تضامن الجزائريون بقوة مع اللاعب المتألق، محمد بشير بلومي، عقب إعلان فريقه هال سيتي الإنجليزي عن نهاية موسمه، بسبب إصابة خطيرة في الركبة، جاءت في الوقت غير المناسب لبلومي، الذي بصم على بداية رائعة في إنجلترا، قادته إلى العودة لصفوف المنتخب الوطني، قبل أن يسقط خبر نهاية موسمه كالصاعقة عليه، في تكرار لكابوس الإصابات الذي يلاحق نجوم "الخضر"، على غرار اسماعيل بن ناصر وهشام بوداوي. أعلن، أول أمس، نادي هال سيتي، في بيان رسمي على موقعه الرسمي، نهاية موسم بلومي، وجاء في البيان: "يؤكد هال سيتي أن لاعب الجناح محمد بلومي، تعرض لإصابة في الرباط الصليبي الأمامي، خلال مباراة الثلاثاء الماضي أمام أكسفورد يونايتد، بالتالي من المرجح أن يغيب عن بقية الموسم"، وتابع: "شارك اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا في 10 مباريات مع النمور، وسجل هدفين في فوزنا (4-1) على كارديف سيتي في سبتمبر"، وأضاف: "سيتلقى بلومي الدعم من الجهاز الطبي للنادي، خلال مرحلة إعادة التأهيل الخاصة به"، كما دعم النادي الإنجليزي لاعبه الجزائري في رسالة قوية عبر حسابه في منصة "أكس"، قال فيها: "يرسل جميع العاملين في النادي لبلومي أطيب تمنياتهم، وسنستمر في دعمه طوال فترة تعافيه"، مضيفا: "نؤكد أن محمد بلومي تعرض لإصابة في الرباط الصليبي الأمامي"، وشدد: "نحن جميعًا خلفك يا محمد، نتمنى لك الشفاء العاجل ولا نستطيع الانتظار لرؤيتك مرة أخرى على أرض الملعب قريبا". من جهة أخرى، تضامن الجزائريون بقوة مع محمد بشير بلومي في منصات التواصل الاجتماعي، حيث ساندوه ودعموه بقوة وأغرقوه برسائل الدعم والتمنيات بالعودة أكثر قوة، وفي أسرع وقت ممكن، خاصة بعد المستويات الكبيرة التي أظهرها مؤخرا، وسمحت بعودته إلى صفوف المنتخب الوطني، حيث وجه له بيتكوفيتش الدعوة للمشاركة في مباراتي غينيا الاستوائية وليبيريا، لكنه لم يفرح كثيرا بالاستدعاء، بعد أن تأكد تعرضه إلى قطع في الرباط الصليبي للركبة، ولم يعلن نادي هال سيتي عن موعد خضوعه للعملية الجراحية أو المدة التي سيغيب فيها عن الملاعب، في حين أنه كان يبصم على موسم جيد مع ناديه، حيث يعد أحد أفضل لاعبيه وأصبح معروفا في بطولة الدرجة الأولى "الشمابيونشيب"، لكن نجل الأسطورة لخضر بلومي، لم يكن محظوظا هذه المرة، على أمل أن يعود أكثر قوة مستقبلا.