استذكرت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، مسيرة أسطورة كرة القدم الجزائرية واللاعب السابق لفريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم، رشيد مخلوفي، الذي وافته المنية أول أمس، عن عمر ناهز 88 سنة، إثر مرض عضال. وتطرقت "الفاف" على موقعها الرسمي، إلى مشوار رشيد مخلوفي كمدرب أولا، والذي بدأه عام 1970 على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني، حيث توج معه بالميدالية الذهبية في ألعاب البحر الأبيض المتوسط -1975 بالجزائر، وميدالية ذهبية ثانية في الألعاب الإفريقية لعام 1978، كما تحدثت الهيئة الكروية عن مسيرة رئيسها الأسبق كلاعب، منذ بدايته مع أواسط اتحاد سطيف وأكابر الاتحاد الإسلامي لسطيف، إلى غاية وصوله إلى عالم الاحتراف من بوابة سانت إيتيان الفرنسي، ثم لنادي سيرفت جنيف السويسري، إضافة إلى نادي باستيا الفرنسي. ويعد الراحل، رشيد مخلوفي، أحد أبرز لاعبي كرة القدم الجزائريين، وأحد أعضاء فريق جبهة التحرير الوطني التاريخي، حيث ساهم المرحوم، رفقة باقي زملائه في الترويج والتعريف بالقضية الجزائرية في كل أرجاء العالم. كما سبق لفقيد الكرة الجزائرية، وأن تولى رئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لفترة وجيزة، سنة 1989. جدير ذكره، أنه تم الوقوف دقيقة صمت، يوم أمس، في كل الملاعب في الجزائر، قبل إجراء مباريات الجولة الثامنة من الرابطة المحترفة، ترحماً على وفاة لاعب فريق جبهة التحرير الوطني، والمدرب الوطني الأسبق والرئيس الأسبق ل"الفاف" رشيد مخلوفي.