أُدرجت 5 معالم أثرية وتاريخية، ضمن قائمة الجرد الإضافي للممتلكات الثقافية المحمية لولاية ميلة، حسبما علم من مصالح المديرية المحلية للثقافة والفنون، وفي تصريح ل«وأج"، أوضح رئيس مصلحة التراث الثقافي بالمديرية، لزغد شيابة، أن هذه الممتلكات الثقافية تتمثل في معالم تعود لفترات زمنية قديمة هي؛ "عين كارب" الرومانية ببلدية بن يحيى عبد الرحمان، والموقع الأثري "لمزلمط" ببلدية الشيقارة، وقصر "جيرار" بمنطقة جبل عقاب ببلدية وادي العثمانية، علاوة على معلمين (2) تاريخيين يعودان للفترة الاستعمارية، وهما مركز التعذيب ببلدية القرارم قوقة، ومركز التعذيب "البرج" ببلدية زغاية. وسُجلت هذه المعالم، ضمن قائمة الجرد الإضافي للممتلكات الثقافية المحمية للولاية، مثلما أضاف المصدر، بهدف تثمينها وحمايتها وفقا للقانون رقم 04-98، المؤرخ في 15 يونيو 1998، المتعلق بحماية التراث الثقافي. كما سيسمح هذا الإجراء المتخذ من قبل اللجنة الولائية للممتلكات الثقافية، بتسجيل عمليات لترميم هذه المعالم وإعادة الاعتبار لها، فضلا عن تصنيفها كممتلكات ثقافية وطنية، على غرار "المدينة القديمة" لميلة و«قصر الآغا" بفرجيوة. وذكر المصدر نفسه، أن عدد المواقع والمعالم المسجلة في قائمة الجرد الإضافي للولاية، ارتفع، بعد إدراج هذه الخمسة مواقع إلى 23 معلما، منها خمسة معالم تم تصنيفها كتراث ثقافي وطني. كما يحصي قطاع الثقافة والفنون بولاية ميلة، ما يزيد عن 400 ممتلك ثقافي عقاري عبر جميع بلديات الولاية، والجهود متواصلة لجردها وحمايتها، وفقا للأطر القانونية المعمول بها.