❊ قسم استشفائي جامعي للأمراض المعدية ❊ إجراء 30 عملية جراحية أسبوعيا على رأسها الحويصلة الصفراوية ينتظر أن تتدعم المؤسسة العمومية الاستشفائية بالثنية، في بومرداس، بجهاز ماسح ضوئي وجهاز تصوير بالرنين المغناطيسي، مما سيعزز الخدمة الصحية العمومية المقدمة للمرضى. ويرتقب أن يدخل هذان الجهازان المتطوران حيز الخدمة، مطلع العام 2025، بالاستلام الكلي لمصلحة "السيناتوريوم"، التي تخضع حاليا لإعادة تأهيل بنسبة تقدم أشغال فاقت 90 بالمائة. فيما يترقب فتح قسم للأمراض المعدية بالمستشفى، بقوام 15 سريرا، سيكون بمثابة مصلحة استشفائية جامعية، تضاف إلى بقية التخصصات الاستشفائية الجامعية، التي تعزز بها مستشفى الثنية، مؤخرا. أكد رئيس المجلس الطبي لمستشفى الثنية، الدكتور عبد الحليم جداوي، أن الأشغال على مستوى مصلحة "السيناتوريوم"، جارية على قدم وساق، بغية استكمالها في آجالها المحددة، وإعادة فتح المصلحة مطلع العام المقبل. وأضاف المسؤول ل«المساء"، على هامش الأيام الطبية الثالثة للتكوين المتواصل، بمصلحة الطب الداخلي للمستشفى، أن إعادة فتح هذه المصلحة، سينعكس إيجابا على كل المستويات، لاسيما بعد اقتناء أجهزة طبية جديدة، ستساهم في تحسين الخدمة المقدمة للمرضى، منها جهاز المساح الضوئي أو "سكانير" متطور، وكذا جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي أو ما يعرف ب3إيارام". سيكون لهذه المصلحة كذلك، انعكاسا إيجابيا آخر، فور دخولها الخدمة، بما في ذلك عودة بعض المصالح الطبية إلى أجنحتها الأولى، وهو ما سيُمكن من استرجاع عدد من الأسرة، بالتالي تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة. وفي هذا الصدد، أشار محدثنا إلى ترقب فتح قسم للأمراض المعدية بالمستشفى، بقوام 15 سريرا، وينتظر أن يكون استشفائيا جامعيا شبيه ببقية التخصصات الاستشفائية الجامعية، التي تعزز بها مستشفى الثنية، مؤخرا، على غرار مصلحة الجراحة وطب النساء. وقد سجل هذا التخصص، مؤخرا، فتح مصلحة متابعة الحمل في وضع خطر بإشراف الأستاذة مازولي، لاسيما الحمل مع الإصابة بفقر الدم أو الحمل مع الإصابة بالسكري، وهو الأمر الذي أدى إلى التقليص كلية من عدد التحويلات نحو مستشفيات أخرى. فيما أشار في المقابل، إلى تسجيل حوالي 5 عمليات تحويل لحالات مرضية نحو مستشفيات أخرى، على رأسها حالات تتطلب الإنعاش، وكذا حالات معقدة لمرضى القلب، على اعتبار أن الولاية تفتقر لمصلحتي الإنعاش وجراحة الأمراض القلبية، حيث ينتظر دخول مستشفى 240 سرير ببلدية بومرداس، لتغطية هذا العجز. من جهة أخرى، تشير الأرقام التي كشفها الدكتور جداوي ل«المساء"، إلى تسجيل مستشفى الثنية، إجراء حوالي 30 عملية جراحية في الأسبوع، حيث تأتي جراحة استئصال الحويصلة الصفراوية على رأس القائمة، كون الإصابة بها أضحى مستفحلا، لأسباب أرجعها المتحدث إلى النمط الغذائي غير الصحي، وكذا نوعية مياه الشرب التي عادة ما تكون مشبعة بما يسمى ب«أوكسالات الكالسيوم"، وهي بلورات صلبة من المعادن تؤدي إلى تشكُل حجر في الحويصلة أو الكلى. أما العمليات الجراحية الثانية، فتخص، حسب المتحدث، تخصص الإنكولوجيا، بإحصاء ما بين 6 و7 عمليات في الأسبوع، لاسيما جراحات سرطان القولون، وقال في هذا: "يجب أن ندق ناقوس الخطر، حيث تزداد الإصابة بهذا النوع من السرطان بالولاية، لاسيما مع تغير النمط المعيشي والغذائي للسكان"، مشيرا إلى تسجيل جراحة الغدة الدرقية، بحوالي 3 عمليات أسبوعيا بالمستشفى، إلى جانب حالات جراحة الفتق، وعادة ما تخص الانزلاق الغضروفي.