معدلات مرضية في النتائج الدراسية للثلاثي الأول

أرجعت ذلك إلى استقرار القطاع.. نقابات التربية ل"المساء":

❊ انعكاس إيجابي لتراجع غيابات الأساتذة وتحسّن ملحوظ في المواد العلمية
يستلم اليوم، أولياء التلاميذ كشوف نقاط أبنائهم بالنسبة للفصل الأول من السنة الدراسية 2024 / 2025، في يوم مفتوح تنظمه وزارة التربية الوطنية لهذه العملية، فيما أكد مهنيو القطاع أن نتائج هذا الفصل في أغلب المواد كانت مرضية وجيدة وذلك بالنظر إلى الاستقرار الذي ميّز القطاع .
أكد الأمين العام الوطني للنقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين، بوعلام عمورة، في اتصال هاتفي مع "المساء" أن نتائج الفصل الأول تراوحت بين المرضية والجيدة في أغلب المواد بالنسبة للطورين الابتدائي والمتوسط، مرجعا ذلك إلى استقرار القطاع وعدم تسجيل أية إضرابات، إضافة إلى استقرار الأحوال الجوية التي ساهمت في عدم تغيّب التلاميذ والأساتذة ما سمح لهم باستكمال كامل دروس الفصل الأول، على غرار السنوات الماضية يضيف عمورة.
من جهته، وصف الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بنقابة مفتشي التربية، رياحي محمود، في اتصال مع "المساء" النتائج المحققة في امتحانات هذا الفصل في الطورين المتوسط والثانوي بالمرضية والجيدة، مشيرا إلى أن تلاميذ مختلف الأطوار بذلوا مجهودات معتبرة للحصول على معدلات تؤهلهم للانتقال للأقسام العليا، وسجل رياحي، تحسّنا ملحوظا في المواد العلمية مقارنة بالسنة الماضية، خاصة في الرياضيات، الفيزياء، والعلوم الطبيعية.
ومن بين العوامل التي ساهمت في تحقيق هذه النتائج حسب محدثنا الإجراءات المتخذة سواء ما تعلق بالرقابة والتسيير، فضلا عن التوصيات التي وجهت لمديري المؤسسات التعليمية والمفتشين المتعلقة بالمراقبة البيداغوجية للأستاذ ومساندته في تذليل العقبات التي تواجهه أثناء العملية التعلمية. كما أرجع فضل تحقيق هذه النتائج للوزارة الوصية والمفتشية العامة ومديري المؤسسات التربوية، وإلى تجديد العلاقات مع جمعيات أولياء التلاميذ و إشراكهم في متابعة تمدرس أبنائهم خاصة في الطور الثانوي ما أعطى نتائج ايجابية يضيف رياحي
كما أرجع ممثل نقابة مفتشي التربية، هذه النتائج الإيجابية إلى تسجيل انخفاض في غياب الأساتذة، والذي انعكس ايجابيا على التحصيل والأداء واستكمال مقررات الفصل الأول دون تأخر، إضافة إلى إخضاع الاختيارات إلى معايير محددة والاعتماد على التقييم الموضوعي للتلميذ بناء على توصيات مسؤولي القطاع.