ترأس وزير النقل، السعيد سعيود، اجتماعا حول نظام التذكرة الموحدة للنقل البري متعدّد الأنماط (مترو، ترامواي، حافلات إيتوزا والنقل بالكوابل) بولاية الجزائر، حيث أكد على ضرورة الانطلاق في التجسيد الفعلي لهذا النظام في أقرب الآجال، حسبما جاء في بيان للوزارة. وجاء هذا الاجتماع، الذي جرى أول أمس بمقر الوزارة، "تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، خلال إشرافه على افتتاح معرض الإنتاج الجزائري في طبعته 32". وحضر هذا اللقاء إطارات من وزارة النقل، والمديرون العامون لشركة استغلال ميترو الجزائر، و«سيترام"، ومؤسّسة النقل بالكوابل ومؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري لمدينة الجزائر وضواحيها ( ايتوزا)، والشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، والسلطة المنظمة للنقل الحضري للجزائر، بالإضافة إلى مسيري شركة ناشئة. وخلال الاجتماع، قدّم مدير البحث والتصدير للشركة الناشئة عرضا حول نظام التذكرة الموحدة متعدّدة الأنماط والذي يتم إنجازه عبر ثلاث مراحل تتمثل في إدراج التذكرة الموحدة، معامل التردّد وإعلام الركاب، معامل التردّد الحقيقي وجمع المداخيل. بالمناسبة، أكد المسؤول ذاته أن هذا النظام سيسمح للمواطن باقتناء تذكرة موحّدة يستعملها لتنقلاته عبر هذه الأنماط بأريحية في ولاية الجزائر. وبعد النقاش والاستماع لمختلف المتدخلين، عبر وزير النقل عن شكره لمسيري وأعضاء هذه الشركة الناشئة، مؤكدا دعمه لهم. كما دعاهم إلى إنجاز وحدة تصنيع أجهزة هذا النظام بالجزائر. وأكد سعيود على "ضرورة الانطلاق في التجسيد الفعلي لهذا النظام في أقرب الآجال مع برمجة جلسات عمل أخرى لمتابعة مدى تقدّم هذه العملية".