❊ المؤامرات والدسائس مهما اشتدت وتنوعت لن تزيد الجيش إلا صمودا وعزما على مجابهتها ❊ الجزائر تخوض معركة تعزيز عرى قوتها الاقتصادية ومناعتيها الاجتماعية الأمنية ❊ الجيش الوطني الشعبي مستعد للمساهمة رفقة القوى الوطنية الحية في الارتقاء ببلادنا ❊ مساع حثيثة لبناء جيش قوي مقتدر وعلى استعداد دائم وجاهزية عالية للدفاع عن الوطن ❊ تعزيز التلاحم الوطني ومحاربة مسببات الفرقة ومحاولات استهداف أمن واستقرار الوطن ❊ مواصلة محاربة الإرهاب ومواجهة التطرف ومكافحة الجريمة المنظمة وتفرعاتها ❊ التحلي بأعلى درجات اليقظة والحذر والوعي بخلفيات وأبعاد مناورات الأعداء ودسائسهم ❊ التقيد بالتحضير القتالي وتنفيذ التعليمات لرفع تحديات الحاضر وكسب رهانات المستقبل تقدم الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، بتهانيه إلى كافة الضباط وضباط الصف ورجال الصف والمستخدمين المدنيين، بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة 2025، مشددا على أن الجزائر التي تخوض معركة تعزيز عرى قوتها الاقتصادية ومناعتيها الاجتماعية والأمنية، تعول بالدرجة الأولى على تكاتف جميع أبنائها المخلصين لبناء جزائر جديدة منتصرة تسير بخطى ثابتة نحو تجسيد أهدافها الوطنية الطموحة. في هذا الإطار، جاء في بيان لوزارة الدفاع الوطني، "توجه الفريق أول السعيد شنقريحة بمناسبة العام الميلادي الجديد 2025 إلى جميع مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، من ضباط وضباط صف ورجال صف ومستخدمين مدنيين العاملين في كل شبر من أرض الجزائر الطاهرة، بأزكى التهاني وأصدق التبريكات. متضرعا للمولى سبحانه وتعالى أن يديم على الجميع نعمة الصحة ويمدهم بتمام العافية، وأن يعيد عليهم وعلى أهلهم وذويهم الطيبين قادم الأعوام بوافر الخير والبركة وبمزيد من النجاح والتوفيق في مهامهم النبيلة، خدمة لوطننا المفدى وشعبنا الأبي". بهذه المناسبة، قال الفريق أول شنقريحة "أود التأكيد بأن الجزائر التي تخوض اليوم معركة تعزيز عرى قوتها الاقتصادية ومناعتها الاجتماعية ومَناعتها الأمنية، تعول بالدرجة الأولى على تكاتف جميع أبنائها المخلصين من الجزائريات والجزائريين من أصحاب الإرادة الوطنية القوية والعازمة على بناء جزائر جديدة منتصرة تسير بخطى ثابتة نحو تجسيد أهدافها الوطنية الطموحة. وعلى رأسها ضمان لشعبنا الرقي والازدهار في كنف الأمن والاستقرار". وأضاف الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، في بيان تهنئته "الجيش الوطني الشعبي المستعد دوما للمساهمة، رفقة القوى الوطنية الحية للأمة، في مجهود الارتقاء ببلادنا إلى أعلى المراتب سيبقى معبئا ومجندا على الدوام، يؤدي مهامه الدستورية بكل تفاني وإخلاص، لا سيما من خلال مساعيه الحثيثة لبناء جيش قوي، مقتدر وعلى استعداد دائم وجاهزية عالية للدفاع عن الوطن وحماية السيادة الوطنية والمصالح العليا للوطن، مع كل ما يتطلبه ذلك من تعزيز للتلاحم الوطني ومحاربة ونبذ كل مسببات الفرقة ووأد كل المحاولات البائسة التي تستهدف أمن واستقرار الوطن ووحده الترابية والشعبية". من أجل ذلك، يضيف الفريق أول، "سيواصل السير على النهج الذي رسم معالمه جيش التحرير الوطني، بالروح والعزيمة نفسها وبذات المبادئ والقيم التي سكنت قلوب أسلافنا، سنده في ذلك الشعب الجزائري الأبي الذي يجسد بتلاحمه مع جيشه أنموذجا فريدا في التماسك والوحدة الوطنية والتآخي وإعلاء المصلحة العليا للوطن. مثبتا في نفس الوقت أن المؤامرات والدسائس مهما اشتدت وتنوعت أساليبها، فإنها لن تزيده إلا صمودا وعزما وإصرارا على مجابهة كافة المؤامرات الخسيسة ورفع تحديات التحولات المتسارعة التي تشهدها الساحتين الإقليمية والدولية". وعليه، أحرص بهذه المناسبة السعيدة، يقول السيد الفريق أول، "على أن أحثكم أنتم حماة الوطن، على التمسك بقيم أسلافنا الميامين والتحلي بروح المسؤولية والجاهزية الدائمة حتى تساهموا، خلال هذا العام الجديد، في الجهد العام المبذول، لا سيما فيما تعلق بمواصلة محاربة الجرثومة الإرهابية وإفشال مخططاتها الظلامية، وعدم السماح لها بإعادة بناء مصفوفتها العقدية، ومواجهة كافة أشكال التطرف ومكافحة الجريمة المنظمة وتفرعاتها، التي تحاول استنزاف مقدرات الأمة وإغراق أرض بلادنا بكافة أنواع السموم والمخدرات، التي يهدف أعداؤنا من ورائها الإضرار بالصحة العقلية والجسدية لشبابنا، ذخر الأمة". كما يتعين على الجميع، يضيف السيد الفريق أول، "التحلي بأعلى درجات اليقظة والحذر والوعي بخلفيات وأبعاد مناورات الأعداء ودسائسهم، والحرص على التقيد الدقيق والحرفي ببرنامج التحضير القتالي لكافة مكونات جيشنا العتيد، وكذا التنفيذ الصارم لمختلف التعليمات والتوجيهات، التي تصدرها القيادة العليا الرامية إلى ضمان الجاهزية العملياتية الدائمة لقواتنا، من أجل رفع تحديات الحاضر وكسب رهانات المستقبل.. عام سعيد وكل عام وأنتم جميعا بألف خير ".