شرعت المصالح المعنية بولاية تلمسان، في الرد على مختلف انشغالات سكان بلديات الولاية، المرفوعة منذ مدة، وذات الصلة بحياتهم اليومية، حيث شكل مشكل تذبذب التزود بالمياه الصالحة للشرب، لسكان منطقة "سيدي عيسى" ببلدية شتوان، الشغل الشاغل للعائلات القاطنة، والذي أكدت بشأنه المصالح المختصة، أنه تم استلام مشروع ربط نقب شافية الصفصاف "2" بالخزان المائي المتواجد بالمنطقة، لتحسين وتيرة التوزيع مرة كل يومين. وتحرص السلطات المحلية لولاية تلمسان، على معالجة مختلف المشاكل والانشغالات التي تؤرق بلديات الولاية، بخصوص مختلف الخدمات العمومية على مستوى إقليم ولاية تلمسان، من خلال ربط شبكات اتصال مباشرة بين الولاية ومختلف الجهات المختصة، سواء البلديات أو المديريات التنفيذية، حيث تمت معالجة عدة قضايا هامة. فإلى جانب الانشغالات التي تم رصدها في البداية، هناك انشغالات أخرى عبر عدد من بلديات الولاية، منها الانشغال المطروح من قبل سكان "قرية مزاورو" التابعة لبلدية الغزوات، والذي يطالب فيه السكان بتهيئة الطريق الرئيسي للقرية، باعتباره نقطة عبور إلى كل من تونان والغزوات وندرومة، والذي أكدت بشأنه السلطات الولائية، بعد التنسيق مع الجهات المعنية، أنه تمت الاستفادة من مشروع تعبيد الطرقات بقرية مزاورو (الشطر الثاني) بمبلغ 25 مليون دينار، ضمن برامج دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلديات لسنة 2025. كما تم تسجيل مشروع تعبيد الطريق الرابط بين الطريق الولائي رقم 38 و"قرن أمسل" بقرية مزاورو، ضمن المشاريع التنموية لسنة 2025، مع العلم أن قرية "مزاورو" استفادت من مشروع تعبيد الطرقات (الشطر الأول) سنة 2015. وبخصوص الحالة المتردية التي يشهدها مدخل المدرسة الابتدائية "لواج عبد القوي"، بقرية "تل تيرني" بلدية تيرني بني هديل، بسبب تجمع مياه الأمطار، أكدت السلطات المعنية، أن التحضيرات جارية للتكفل بهذا الانشغال في أقرب وقت، إلى جانب انشغال آخر، يخص مواطني بلدية السواني، المتضمن تسريع وتيرة أشغال التوسعة لثلاثة أقسام بالمدرسة الابتدائية "إبراهيم محمد"، حيث تبين بعد الواصل مع الجهات المعنية، أن العملية مسجلة ضمن برنامج دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية للجماعات المحلية لسنة 2025، تحت عنوان: "دراسة ومتابعة إنجاز 3 أقسام بالمدرسة الابتدائية إبراهيم محمد بالسواني، مع تهيئة الساحة"، وهي في مرحلة إعداد الدراسة. وتأتي الاستجابة لهذه الانشغالات والرد عليها، في إطار السياسة المنتهجة من قبل السلطات الولائية، في سياق الدور الكبير المنوط بها، في التعاون وإشراك المواطن في كل ما من شأنه أن يقدم دفعا لعجلة التنمية.