عرف قطاع الشباب والرياضة بولاية عين تموشنت، في السنوات الأخيرة، قفزة نوعية من حيث المنشآت والهياكل الرياضية؛ إذ يحصي مؤسستين عموميتين ذواتَي طابع إداري، متمثلتين في ديوان مؤسسات الشباب، وديوان مركّب متعدد الرياضات. وكل ديوان له مدير يسهر على تسييره. وعرف هذا المجال الهام تسلُّم 3 مسابح، و4 مدرجات متنقلة بسعة 50 مقعدا. ويحصي قطاع الشباب والرياضة بعين تموشنت، 1028 موظف، من بينهم 261 إطار متخصصين على مستوى المديرية الوصية، و74 إطارا في الشباب، و93 إطارا آخر في الرياضة على مستوى المديرية، ناهيك عن 55 إطارا في الشباب، و11 إطارا في الرياضة على مستوى ديوان مؤسسات الشباب، بالإضافة إلى 28 إطارا بالمركّب الرياضي "أوسياف عمر"، وهي إطارات تحت تصرف الجمعيات والرابطات والحركة الجمعوية بالولاية. وأكد مدير الشباب والرياضة بالولاية، محمد بن عربية، أن الهياكل الرياضية تشكل هي الأخرى، القلب النابض للقطاع عبر 28 بلدية، بها 15 دور شباب، و7 بيوت شباب، و10 قاعات متعددة الخدمات، و3 مخيمات للشباب متواجدة بكل من بني صاف، ورشقون والعامرية، إلى جانب 13 مركّبا رياضيا جواريا تنشط بنسبة أكبر في الشباب والرياضة. وتضاف إلى ذلك 7 مراكز ثقافية. كما تزخر الولاية بعدة منشآت رياضية، منها 16 ملعب كرة قدم، و15 ميدان كرة قدم، و4 قاعات متعددة الرياضات، و98 مساحات لعب مصنفة من 45 إلى 60 مترا مربعا، أو من 60 مترا إلى 90 مترا مربعا، و112ملعب جواري "ماتيكو" بمساحة تتراوح بين 20 و40 مترا مربعا. وفي سياق ذي صلة، تعمل مديرية الشباب والرياضة على إضافة مسابح؛ حيث تتوفر حاليا على مسبح واحد، في وقت تم رفع التجميد على مشروعين لإنجاز مسبحين بكل من بلدية حمّام بوحجر والمالح. ويُرتقب أن تنطلق الأشغال بهما خلال السنة الجارية، إلى جانب مسبح آخر ببلدية عين الأربعاء على طول 25 مترا؛ حيث تم الانتهاء من الدراسة الخاصة به. الملاعب الجوارية تغطّي 90 ٪ من التجمعات السكنية وتغطي الملاعب الجوارية، حسب مسؤول القطاع، 90 ٪ من التجمعات السكنية، مذكرا بأن مصالحه بصدد دراسة كيفية تسيير هذه المنشآت بدءاً بالجمعيات، أو الرابطة البلدية للرياضة الجوارية؛ إذ هناك رابطة ولائية لتسيير الرياضة الجوارية تعمل بالتعاون مع المصالح البلدية لتنصيب رابطات عبر 28 بلدية منتشرة عبر التراب الولائي، مع العمل مع المجلس البلدي للرياضة، على إحيائه من جديد؛ لما له من وزن في تأطير الشباب عبر الأحياء. وبادرت مديرية الشباب والرياضة منذ سنة 2019، بإعادة تأهيل الملاعب؛ حيث سُلّم 12 ملعبا بلديا، 6 منها سُلمت سنة 2023، و6 ملاعب سُلمت سنة 2024، مع إخضاع ملعب "قودمان بوعامر" للتهيئة، وكذا ملعب بوزجار، وسيدي ورياش، ومعلب عقب الليل الذي انطلقت أشغاله، إلى جانب ملعب وادي برقش الذي انطلقت أشغاله منذ 45 يوما. وبخصوص ملعب "امبارك بوسيف" بعاصمة الولاية، فقد تم تأهيله. ويستقبل الأندية الرياضية بشكل عادي؛ كالمركّب الرياضي "أوسياف عمر"، وهو مؤهل لاستقبال المنافسات الرياضية المختلفة. وأشار المسؤول إلى أن قطاعه برمج، كذلك، عملية تأهيل قاعة المبيت بسعة 50 سريرا بالمركّب الرياضي، إلى جانب عملية تهيئة خفيفة على مستوى الملعب، مع رفع التحفظات لدخول وخروج المناصرين، وتهيئة القاعة متعددة الرياضات الشهيد "العربي بن جريد" ؛ تحسبا لوضعها تحت تصرف الشباب، إلى جانب البرنامج الوزاري الخاص بدراسة إنجاز مركّب رياضي ببلدية سيدي بن عدة، ودراسة على مستوى بلدية المساعيد، ومخيم بسعة 50 سريرا ببلدية عين الأربعاء، إلى جانب معدات رياضية شبانية على مستوى كامل الولاية، تم تبليغها، مؤخرا، من قبل الوالي مبروك أولاد عبد النبي. مرافق رياضية هامة وأضاف المسؤول تسلّم حلبتين للملاكمة، و4 حلبات للتدريب، كانت تعاني نقصا في هذا الاختصاص، تم وضعها بالعامرية، والمالح، وبني صاف، وتارقة. كما يتم وضع حلبة للملاكمة بشعبة اللحم وحمّام بوحجر لإعطاء دفع جديد لرياضة الفن النبيل. كما يُرتقب تسلُّم معدات خاصة بالقوارب الشراعية التي توضع تحت تصرف الرابطة برشقون، و3 بساطات معتمدة لممارسة رياضة الجودو، و4 أخرى للتدريبات، و3 للكاراتي، وعتاد خاص بالجمباز، مع اقتناء ألواح إلكترونية على مستوى جميع القاعات، وكراسي احتياط، و4 مدرجات متنقلة بسعة 50 مقعدا لكل مدرج، وبساطين متنقلين لكرة السلة، إلى جانب 24 تلفازا خاصة بمنافسات "كيك بوكسينغ" والملاكمة. ويُرتقب تسلُّم هذه المعدات الشهر المقبل كأقصى تقدير، زيادة على ذلك الاستعراضات المقامة؛ حيث تم اقتناء 37 خيمة لتنظيم التظاهرات، تم وضعها تحت تصرف الشباب.