بلغت القيمة المالية لصادرات الجزائر من الذهب والفضة خلال 2008، 925.8 مليون دينار، مايمثل 565.152 كلغ من الذهب و98.4 كلغ من الفضة، وحسب المديرية العامة للمناجم فإن الحجم الذي صدرته شركة اينور، من هذين المعدنين الثمينين شهد ارتفاعا محسوسا خلال السنة المذكورة بنسبة 880 بالمائة مقارنة بسنة 2007 . ه.ن
سعدان وجها لوجه مع الصحافة
سيلتقي المدرب الوطني رابح سعدان يوم الثلاثاء القادم على الساعة الحادية عشرة بمركز الصحافة التابع للمركب الأولمبي 5 جويلية مع الصحافة الرياضية وذلك عشية انطلاق التربص التحضيري للقاء الجزائر-رواندا، لحساب الجولة ما قبل الأخيرة للتأهيليات النهائية لمونديال جنوب إفريقيا 2010.وسيركز سعدان في لقائه مع رجال الصحافة على آخر المستجدات، بما فيها تلك الإجراءات المتعلقة بإقصاء العديد من اللاعبين المحليين.
20 دقيقة لمحاورة اللاعبين
قرر الطاقم الفني للمنتخب الوطني بقيادة المدرب رابح سعدان السماح للصحافيين بمحاورة لاعبينا الدوليين، لكن لمدة لا تتجاوز 20 دقيقة، وهي مدة زمنية لا تكفي في رأي الصحافيين الذين تمنوا تمديدها ساعة على الأقل.ويبدو أن سعدان لا يريد إرهاق عناصره من خلال ما سيطرح من أسئلة، هو يدرك طبيعتها مسبقا، كالتركيز على مواجهة مصر مثلا وردود أفعال الطاقم الفني للفراعنة، ومن هنا لعب على عامل الوقت حتى لا يفقد تركيز لاعبيه، خاصة وأن هناك من سيكون لأول مرة وجها لوجه مع الصحافة الوطنية.
مقعد يوقع بين شيخ وعجوز!
وقفت "المساء" على عراك غريب من نوعه حدث داخل حافلة النقل الرابطة بين ساحة الشهداء وبوزريعة حيث اعتدى شيخ يقارب الثمانين بعكازه على عجوز تقارب الستين من العمر بسبب مقعد. فبمجرد أن وصلت الحافلة تهافت الناس وتزاحموا على الباب وحدث أن وصل كل من الشيخ والسيدة العجوز في نفس الوقت إلى نفس الكرسي إلا أن السيدة العجوز كانت أسرع فجلست ولم ينتبه الشيخ لها فحاول الجلوس وإذا بها تدفعه محدثة له خدشا في يده الأمر الذي جعله يثور غضبا وينهال عليها بالعكاز ولأن عكازه لم يشف غليله توعدها برد الاعتداء عندما تنزل من الحافلة.
تعرف مدينة المدية ككل دخول مدرسي جديد انتشارا ملحوظا لظاهرة بيع الكتب المدرسية القديمة، حيث يشهد الشارع الرئيسي بوسط المدينة عرض مختلف الكتب المدرسية المستعملة للأطوار الثلاثة ونظرا للأسعار المعقولة مقارنة بالكتب الجديدة لوحظ إقبال منقطع النظير للتلاميذ وأوليائهم من أجل اقتناء وشراء هذه الكتب.وعن مصدر هذه الكتب قال بعض العارضين أنهم يشترونها من التلاميذ الذين أتموا دراستهم ليعيدوا بيعها لمن يحتاجونها، كما أفاد معظم العارضين أن التلاميذ وأولياءهم استحسنوا هذه التجارة، كونها تسمح لهم ولشريحة معتبرة من ذوي الدخل الضعيف باقتناء هذه الكتب، خصوصا وأن لبعض الأولياء أكثر من ثلاثة متمدرسين وانتشرت هذه الظاهرة خاصة بعد غلق المكتبة الوحيدة أبوابها والتي كانت تبيع الكتب المدرسية المستعملة بعد وفاة صاحبها وكانت الشريحة المتمدرسة تقصد مكتبته من كل مناطق الولاية.
مدرسة أم ورشة بناء؟!
يرفع أولياء تلاميذ المدرسة الابتدائية "الحرية" بحي 1024 بأولاد يعيش بالبليدة شكاويهم إلى الجهات المعنية للتدخل في أقرب الآجال ووضع حد للفوضى العارمة التي تشهدها الابتدائية بسبب أشغال الصيانة وإعادة التهيئة.فقد أوضح لنا أحد الأولياء أن التلاميذ يضطرون خلال الأيام الماطرة إلى تغيير ملابسهم أكثر من مرة جراء الأوحال والطمي المترامي بمدخل الابتدائية ومازاد الطين بلة وجود الأسلاك والألواح الخشبية المستعملة في البناء، ناهيك عن الإزعاج الصادر عن أصوات آلات تقطيع الحديد في وقت إلقاء الدروس.
أخطاء في كتاب الأدب العربي! أكد بعض أساتذة التعليم الثانوي (شعبة الأدب العربي) أنهم أحصوا عددا كبيرا من الأخطاء في كتاب اللغة العربية للسنة الثانية ثانوي، الخاص بالشعب العلمية، والغريب في الأمر أن هذه الأخطاء تتعلق بالنحو والصرف، وأكثر من ذلك نسبت أبيات شعرية لغير أصحابها والأدهى والأمر أن هناك أخطاء حتى في الآيات القرآنية، وما يندى له الجبين أن بعض الأساتذة يعتمدون كلية على هذه الكتب ولا ينتبهون لهذه الأخطاء، وحتى وإن أكد بعض الأساتذة أنه تم تصحيح بعض الأخطاء في الكتب للموسم الدراسي الجديد، إلا أن بعض هذه الأخطاء لازال موجودا.
حرا س "مسلحون"؟!
فاجأ مراهق العديد من أصحاب السيارات بالقرب من دار الصحافة الطاهر جاووت ساحة أول ماي - بوقوفه أمام سياراتهم قبل أن يشغلوا المحرك وبيده مسدس بلاستيكي موجه لوجه الزبون رغم أن شفتيه تبتسمان، طبعا حتى لا يفكر صاحب السيارة في الإفلات قبل دفع ثمن الركن في الشارع!! والأغرب أن فريق المراهقين الذين يشاركونه النشاط عملوا على تقسيم الأزقة بينهم على أن لا يطال أحد حدود الآخر، وقد علقت إحدى السيدات بقولها "أبعد هذا الهم عن وجهي.. اعتداء في وضح النهار!!
أين راتب حارس سوق موليير؟!
هذا الكوخ المصنوع من صفائح الخشب والقماش هو ملجأ حارس سوق موليير ببلدية سيدي امحمد منذ أوت 2006، فلم يبق من السوق إلا هياكل لطاولات التجارالذين هجروا السوق، وملجأ "العسّاس" المدعو "حسين ختالة" الذي صرح لنا أنه لم يتقاض أجرته لأزيد من ثلاث سنوات، عاش خلالها على وعود رئيس المجلس الشعبي البلدي الذي قال أنه وعده بتسوية وضعيته، لكن لاشيء تحقق إلى حد الآن، رغم أنه متواجد ليل نهار بالمكان لحماية متاع البلدية ومكانها العمومي.. فهل تتحرك البلدية لإنقاذ هذا المواطن الذي لا يملك مصدر رزق آخر؟؟