بومرداس تخصص 34 ملياراً للتضامن في رمضان

9 أسواق جوارية ونقاطٌ لبيع اللحوم المستورَدة

خصصت مصالح ولاية بومرداس، غلافا ماليا تجاوز 34 مليار سنتيم لتغطية العملية التضامنية لشهر رمضان 2025؛ حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه العملية، 34 ألفا؛ بتراجع قدره 7 آلاف مستفيد عن أعوام سابقة، بفضل العمل وفق التطبيقة الجديدة المعَدة لهذا الغرض، فيما انطلقت بعض البلديات في صب المنحة التضامنية في الحسابات البريدية الجارية للمعنيّين. كما تحضّر نفس المصالح، من جهة أخرى، لإقامة الأسواق الجوارية الخاصة بهذا الشهر الفضيل.
أكد مدير الإدارة المحلية لبومرداس، منور يازة، في تصريح ل "المساء"، أن التغطية المالية للعملية التضامنية لرمضان 2025، عبارة عن تركيبة مالية متعددة المصادر؛ إذ بلغ الغلاف المالي الإجمالي أزيد من 34 مليار سنتيم، منها 28 مليار سنتيم كمساهمة من صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية "أفسسيال"، و3 ملايير سنتيم عبارة عن مساهمة من قبل مصالح الولاية، و3 ملايير سنتيم أخرى من وزارة التضامن الوطني، و11 مليار سنتيم مساهمة من مصالح البلديات، مشيرا إلى أن بعض الجماعات المحلية تمكنت من استرجاع المساهمة المالية المخصصة؛ باعتبار أن التغطية المالية التي خصصتها الدولة كانت كافية.
وفي نفس الإطار، أشار المسؤول إلى أن عدد المستفيدين من المنحة التضامنية المقدرة بعشرة آلاف دينار، يصل إلى 34 ألف مستفيد، بتسجيل تراجع في عددهم بحوالي 7 آلاف شخص بعد العمل بالإجراءات الجديدة، وفقا للتطبيقة الجديدة، التي مكنت من تطهير القوائم، وبالتالي الإبقاء، فقط، على العائلات التي لها حق الاستفادة، متحدثا عن شروع بعض البلديات بالولاية، في عملية صب المنحة المالية في الحسابات البريدية الجارية للمستفيدين، فيما تنتظر أخرى المصادقة عليها من قبل المحاسبين الماليين، ومن ثم صبها في الحسابات الجارية للمعنيّين.
ومن جهتها، تحضّر مصالح مديرية التجارة وترقية الصادرات ببومرداس، لإقامة 9 أسواق جوارية تكون بعواصم الدوائر التسع بالولاية.
وأوضح مدير قطاع التجارة أحمد قومري ل "المساء"، أن مصالحه تسعى لتحسين هذه العملية التي أصبحت تقليدا سنويا ينتظره المستهلك من خلال التنويع في المنتجات ذات الجودة، موضحا أن كل التحضيرات جارية لاستقبال شهر رمضان هذه السنة، في ظروف حسنة؛ سواء من ناحية وفرة المواد الغذائية واسعة الاستهلاك لا سيما السميد، والزيت، والخضروات بأصنافها، بالتنسيق مع الجهات المعنية، ومن الجانب الرقابي لضمان الوفرة والنوعية، متحدثا عن تجنيد 55 فرقة، منها فرق لمراقبة الأسعار والجودة.
وأشار المدير في معرض حديثه إلى محاولة تخصيص نقاط ثابتة لبيع اللحوم الحمراء المستوردة بأسعارها المقنَّنة على مستوى الأسواق الجوارية بالتنسيق مع المستوردين، الذين وصل عددهم إلى 5 ينشطون في مجال استيراد لحوم البقر والغنم، مؤكدا، كذلك، طلب مصالحه من هؤلاء فتح نقاط بيع خاصة ببيع هذه المادة الغذائية الأكثر طلبا خلال الشهر الفضيل، أو العمل بالتنسيق مع أصحاب القصّابات بالولاية؛ من أجل نفس الهدف، مع التشديد على أهمية التموين بصفة منتظمة، وبكميات تكفي لتغطية الطلب طيلة الشهر الفضيل.