❊ دورة تكوينية ل100 صحفي من أجل التحكّم في الموبايل والجيل الخامس أكد وزير الاتصال محمد مزيان، على ضرورة تشكيل جبهة إعلامية وطنية تسخّر جميع الوسائل والبرامج للدفاع عن صورة الجزائر، داعيا الصحفيين إلى الالتفاف حول القيم الوطنية، في حين أبرز الاهتمام الذي توليه دائرته القطاعية بالتنسيق مع مستشار رئيس الجمهورية السيّد كمال سيدي سعيد، للارتقاء بألية تكوين تستهدف الفرد والمؤسسة الإعلامية على حد سواء. قال الوزير، في كلمة ألقاها أول أمس، بمناسبة مأدبة إفطار بمناسبة شهر رمضان الكريم أقامها على شرف الأسرة الإعلامية الوطنية بفندق الجزائر، أنه سيتم بعد شهر رمضان وبالاتفاق مع مستشار رئيس الجمهورية، تنظيم دورة تكوينية ستشمل 100 صحفي بهدف تمكينهم من امتلاك كل التقنيات الجديدة التي تسمح لهم بالتحكّم في الموبايل والجيل الخامس. وأضاف أن هذه المبادرة التي ستتم بالتعاون مع وزارة البريد والمواصلات وشركة "موبيليس" ستتبعها دورات جهوية تنتهي بدورة ستنظم بولاية الجزائر، حيث سيطرح الإعلاميون إشكالية أخلاقيات وماهية المهنة الإعلامية في الجزائر، تحسبا للاحتفاء باليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف 3 ماي من كل عام. واستحضر السيّد مزيان، مناسبة عيد النّصر التي احتفل بها الشعب الجزائري يوم 19 مارس الماضي، مضيفا أن هذا الحدث هو نتيجة لمسار تاريخي بدأ منذ أن وطئت أقدام الغزاة أرض الجزائر وانتهى بحدث الاستقلال واستعادة السيادة التي أعادت بناء الدولة التي كانت موجودة قبل 1962. للإشارة حضر مأدبة الإفطار عدد من كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء من الحكومة، فضلا عن ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر، إلى جانب مسؤولين من مؤسسات عامة وخاصة وكذا مسؤولي المؤسسات الإعلامية الوطنية. كما تم بالمناسبة إجراء طمبولا على شرف الضيوف الحاضرين وتقديم عدة هدايا للصحفيين من بينها عمرة إلى البقاع المقدّسة وبعض الهدايا القيّمة. واستحسنت الأسرة الإعلامية هذه المبادرة الرمضانية التي تعد الأولى من نوعها، والتي سمحت بالتواصل مع أعضاء من الطاقم الحكومي في جو ودي متميّز، مع التأكيد على ضرورة انخراط الإعلام الوطني في الاستراتيجية الدفاعية عن الجزائر لمواجهة مختلف المخططات العدائية التي تستهدفها.