انطلق مخيم القرآن الكريم لجمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية ببلدية بودواو مؤخرا، الذي يكون عبارة عن إقامة كاملة من خمسة أيام للبنات والذكور، يُختتم بتوزيع جوائز تشجيعية على الفائزين، بينما يتواصل، في المقابل، برنامج الجمعية التضامني خلال رمضان الجاري، ليشمل توزيع "سلة الإفطار". يتواصل "مخيّم القرآن" في رمضان الجاري ببلدية بودواو ببومرداس، لفائدة المسجلين بقوائم الجمعية المذكورة من الجنسين، مع تكفل تام بالإقامة والإفطار، ليُختتم بتوزيع جوائز لمدة 5 أيام، ومسابقة لحفظ القرآن بمناسبة إحياء ليلة 27 من رمضان، فيما ستشرف الجمعية بالتنسيق مع عدة شركاء، على عملية اختتان قرابة 100 طفل مسجلين بالجمعية بمختلف مكاتبها البلدية. وأكد رئيس المكتب الولائي لجمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية، أعمر واضح، ل"المساء"، أن العمل التضامني خلال رمضان، "يكاد لا يتوقف". فبعد توزيع حوالي 3 آلاف قفة رمضان على الأسر المحتاجة خلال أول أسبوع من الشهر الفضيل، تواصل الجمعية بفضل المحسنين، عملية توزيع مماثلة بشكل يومي، أُطلق عليها تسمية "سلة الإفطار". وهي عبارة عن سلة تحتوي مستلزمات إعداد مائدة إفطار لأسرة واحدة. وتكون محتوياتها متغيرة حسب التبرعات التي يتم جمعها، حيث تشمل حسبه، مواد غذائية تتراوح ما بين فريك، وحمص، وحشيش شوربة، وديول، وطماطم مصبّرة، وفلان، وكذا لحوم إما بيضاء أو حمراء، وأحيانا زلابية وغيرها. كما يتواصل برنامج مطاعم الرحمة التابعة لنفس الجمعية، التي تمكنت من فتح 5 مطاعم لإفطار الصائمين في كل من بلديات حمادي، وبودواو، وتيجلابين، وقورصو وأولاد هداج، تقدم حوالي ألف وجبة إفطار يوميا، إلى جانب توزيع حوالي 500 وجبة سريعة، تتمثل في حبات تمر وماء، وأحيانا حلويات رمضانية في الطرقات، خاصة على السائقين في الطرقات السريعة في كل من أولاد موسى، وحمادي وخميس الخشنة مباشرة قبيل موعد الإفطار، بالإضافة إلى توزيع حوالي 300 وجبة سحور يوميا، على مستوى ورشات العمل، وبالمستشفيات. وباعتبار العمل الخيري لا يتوقف، نظمت جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الولائية، مؤخرا، إفطارا جماعيا لحوالي 150 يتيم مكفول من قبل الجمعية ببلدية أولاد هداج، قامت خلاله بتوزيع مبالغ مالية للتكفل بكسوة عيد الفطر لهؤلاء اليتامى.