شرع المنتخب الوطني في الأمور الجدية، منذ أول أمس، تحسبا لمواجهة موزمبيق، المقررة يوم غد الثلاثاء 25 مارس 2026، بملعب حسين آيت أحمد بتيزي وزو، لحساب الجولة السادسة عن المجموعة السابعة، من تصفيات كأس العالم 2026. وكان "الخضر" قد استأنفوا تدريباتهم مساء أول، بالمركز التقني الوطني بسيدي موسى، عقب عودتهم من بوتسوانا في رحلة شاقة وطويلة. خلال هذه الحصة، قسّم الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش اللاعبين إلى مجموعتين، حيث خضع الأساسيون الذين شاركوا في مواجهة بوتسوانا لتدريبات خاصة داخل القاعة، تحت إشراف المحضر البدني باولو رونغوني، فيما أجرى باقي اللاعبين تدريبات عادية على أرضية الميدان، لتتواصل التحضيرات بإجراء ثاني حصة تدريبية يوم أمس، والتي شارك فيها جل عناصر التشكيلة الوطنية، وهي التي ركز فيها الطاقم الفني على الأمور الفنية والتكتيكية، وخوض تمارين بالكرة فوق أرضية الميدان. فيما يتعلق بالحصة التدريبية الأخيرة لأشبال المدرب بيتكوفيتش، فستكون على الميدان الرئيسي لملعب "حسين آيت أحمد" بتيزي وزو، في نفس توقيت المباراة الذي سيكون على الساعة 22.00 سا ليلا بتوقيت الجزائر، وذلك من أجل وضع آخر اللمسات على التشكيلة التي ستكون معنية بخوض مباراة الغد، أمام المنتخب الموزمبيقي. وقطع المنتخب الوطني خطوة عملاقة صوب التأهل إلى العرس العالمي، المقرر في الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا والمكسيك، بعد العودة بالنقاط الثلاث من بوتسوانا، في انتظار تأكيد ذلك في اللقاءات المتبقية، على غرار المباراة المنتظرة أمام منتخب موزمبيق المبرمجة غدا. وحافظ الفريق الوطني على مكانه في صدارة المجموعة السابعة برصيد 12 نقطة بأفضلية الأهداف عن منتخب موزمبيق، متقدمين بفارق ست نقاط عن كل من بوتسواناوغينياوأوغندا (6 نقاط)، بينما يأتي منتخب الصومال في المركز السادس والأخير بدون رصيد. وفي برنامج الجولة السادسة لمجموعة "الخضر"، يتنقل منتخب غينيا للقاء أوغندا وتستقبل بوتسوانا منتخب الصومال. ويتأهل متصدر ترتيب كل مجموعة إلى نهائيات مونديال 2026، فيما تخوض أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني مباراة السد القارية، ومباراة فاصلة أخرى ما بين القارات من أجل اقتطاع تأشيرة التأهل، وفي حال فوز "المحاربين في المباراة القادمة أمام موزمبيق، فإنهم سيقطعون خطوة عملاقة نحو التأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة، التي ستشترك في احتضانها الولاياتالمتحدة والمكسيك وكندا. وستتضح الأمور أكثر بالنسبة للمنتخب الوطني، في التصفيات المونديالية في شهر سبتمبر القادم، وذلك عندما يستقبل نظيره البوتسواني، قبل أن يرحل لملاقاة منتخب غينيا، الذي يحتل حالياً المرتبة الثالثة، والذي كان قد ألحق الهزيمة ب"محاربي الصحراء"، بعقر ديارهم في شهر جوان الماضي، وذلك في أول مباراة رسمية لبيتكوفيتش على رأس منتخب "الخضر" (1-2). ويتمنى أنصار "الخضر" أن تحسم تأشيرة التأهل لصالحهم قبل خوض الجولتين التاسعة والعاشرة (الأخيرة) المبرمجتين في شهر أكتوبر، أمام كل من الصومال خارج الديار، وأوغندابالجزائر. تذاكر اللقاء نفدت في ظرف قياسي لقاء "الخضر" وموزمبيق بشبابيك مغلقة سيشهد لقاء المنتخب الوطني الجزائروموزمبيق، المقرر يوم غد الثلاثاء، حضورا جماهيريا قويا، عقب نفاد جميع التذاكر، التي تم طرحها مؤخرا وفي ظرف قياسي. ويستقبل "المحاربون" المنتخب الموزمبيقي غدا على ملعب "حسين آيت أحمد" الجديد بتيزي وزو، لحساب الجولة السادسة من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026. وكما جرت العادة، اقتنى الجمهور الجزائري أزيد من 50 ألف تذكرة، بعد حوالي أربع ساعات من طرحها على المنصة الإلكترونية المخصصة، ما يشير إلى تهافت جماهيري كبير للحصول على تذاكر، واحد من أهم وأبرز لقاءات "الخضر" في الفترة الأخيرة، حيث يمني أنصار "الخضر" النفس في أن يحقق رفقاء المهاجم غويري انتصارا جديد يقربهم أكثر من ضمان التأهل لمنافسة كأس العالم 2026. ويتسع ملعب "الحسين آيت أحمد" لأكثر من 50 ألف مشجع، ومن المتوقع أن تلعب المباراة أمام مدرجات مكتظة من محبي "محاربي الصحراء"، كما كان عليه الحال في مباراة ليبيريا شهر نوفمبر الماضي، في ختام تصفيات كأس إفريقيا 2025، حيث كانت أول مباراة يخوضها المنتخب في مدينة تيزي وزو على الإطلاق. وستكون مباراة الجزائروموزمبيق مهمة للغاية للمنتخبين، في مشوارهما للتأهل إلى المونديال، بالنظر إلى تساويهما في عدد النقاط (12)، مع تقدم الخضر بفارق الأهداف، ما يعني أن الفوز بالنقاط الثلاثة سيجعل الفائز يتقدم خطوة مهمة نحو التأهل إلى المونديال. وتعود رفقاء القائد رياض محرز، على خوض لقاءاتهم في الجزائر أمام مدرجات ممتلئة، في أي ملعب يستقبلون فيه منافسيهم، خاصة خلال الفترة الأخيرة منذ أن قررت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، برمجة المباريات في ملاعب مختلفة، على غرار ملاعب "نيلسون مانديلا " ببراقي و ملعب "ميلود هدفي" بوهران، وغيرها من الملاعب الجزائرية.