تنطلق في 26 أكتوبر الجاري، فعاليات المهرجان الوطني للمسرح الفكاهي بالمدية، في دورته الجديدة التي تحمل شعار "القدس" بالكثير من التميز . وستشهد التظاهرة مشاركة ثمانية عروض داخل المنافسة الرسمية التي ستقف أمام لجنة التحكيم التي تترأسها الفنانة المعروفة صونياوتضم كلا من الفنان احمد بلعالم، حمزة جاب الله، والكاتب والمخرج المسرحي على عبدون، وكذا الدكتور عبد الحليم مسعودي من تونس كأعضاء. وتتمثل هذه الإعمال في مسرحية "كريم والمرايا" إنتاج تعاونية جيل 2000 لولاية تلمسان، "المغفلون " إنتاج جمعية الحلقة لولاية البليدة، "السيد بونتيلا وتابعه ماتي" إنتاج تعاونية الديك لولاية سيدي بلعباس، "ضيوف السيناتور" إنتاج جمعية مسرح الشلف،" الملك هو الملك" إنتاج التعاونية الثقافية للمسرح لولاية ميلة، "بارود باشا" إنتاج تعاونية مسرح سطيف، "الانقلاب" إنتاج تعاونية بذور الفن لولاية بومرداس، و"مسمار جحا" لجمعية الأفراح لولاية المدية. إلى جانب المنافسة الرسمية ستشهد التظاهرة أيضا تقديم سبعة مونولوغات خارج المنافسة هي: مونولوغ "الحفناوي شو" لسفيان عطية، و مونولوغ "اشكون الي قال الساسي ما يخدمش" لعمري كعوان، " زبيدة شو" للفنانة ريم تاكوشت، "الستراتاغ" لمحمد اسلام عباس، "الرجل الأخير" لبشير سعدي، "ضايع في بلاد الخير" لأمين موساوي، و"البارادوكس" لنبيل عسلي ويوسف تعوينت، وذلك في كل من الإقامة الجامعية بالمصلى، الإقامة الجامعية بالكوالة، دار الثقافة حسن الحسني، قاعة ميدياتيك طحطوح والمركز الثقافي البرواقية. كما ستشهد التظاهرة التي تنظم تحت شعار القدس كعاصمة أبدية للثقافة العربية حضور العديد من الضيوف وعلى رأسهم مدير المسرح الوطني محمد بن قطاف ومديري المسارح الجهوية، وكذا مدير المعهد العالي لمهن فنون العرض ابراهيم نوال، بالإضافة إلى الفنان مصطفى عياد، فتيحة بربار والفنان شريف قرطبي. وستبادر هذه الدورة التي ستختتم مع احتفالات اندلاع الثورة المجيدة، بتكريم أسماء كثيرة شاركت في إضفاء البسمة على وجه الجزائريين في مقدمتهم الفنان حميد عاشوري، بختة بن ويس، عتيقة طوبال، صالح اوقروت، عبد الكريم غريبي. وسينطلق حفل الافتتاح الذي سيكون ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال ببهو جامعة المدية بحي المصلى، وكذا القاعة الكبرى، بافتتاح المعرض الخاص بالقضية الفلسطينية، ثم تكريم الفنانين المذكورين وعرض مسرحية "لو كنت فلسطينيا" لمحمد عباس إسلام، وتختتم السهر الافتتاحية بحفل فني على شرف الحضور تحييه فرقة قناوة الواحة من بشار. إلى جانب العروض، ستشهد التظاهرة أيضا تنظيم يوم دراسي في 31 أكتوبر الجاري تحت عنوان " فلسطين في المسرح: المنطلقات.. الانشغالات والآفاق..." الذي سيتم خلاله مناقشة محورين رئيسيين هما اولا " القضية الفلسطينية في المسرح الجزائري"، حيث يتناول الدكتور عبد الكريم برشيد من المغرب اشكالية " المسرح وفلسطين من البعد القومي إلى البعد الإنساني"، اما الدكتور مخلوف بوكروح من جامعة الجزائر فيستعرض " القضية الفلسطينية في المسرح الجزائري"، من جهته يقدم الأستاذ محمد شرقي من جامعة وهران "راهن القضية الفلسطينية والتأليف الدرامي"، وكذا أ.حسن تليلاني من جامعة سكيكدة "القضية الفلسطينية في المسرح الجزائري (مقاربة تطبيقية) ثم يتوقف الأستاذ دريس قرقوة عند دراسة مضمون لفلسطين في المسرح الجزائري. اما المحور الثاني فسيتناول " فلسطين والمسرح نماذج ودراسات " يقدم من خلالها الأستاذ لخضر منصوري قراءة في "راهن المسرح الفلسطيني"، أما د. نادر عمران من الأردن فسيقدم محاضرة بعنوان "جسر العود "، من جهته يخوض د. عبد الحليم مسعودي من تونس في"علاقة المسرح التونسي المعاصر بالقضية الفلسطينية"، وكامل الباشا في "الراحل يعقوب إسماعيل ونظرية الممر"، اما الأستاذ عبد الكريم غريبي فسيقدم قراءة في " صورة العربي في الدراما الاسرئيلية ". كما ستعمل المحافظة خلال هذا اليوم على تنظيم حفل فني بمناسة ذكرى اندلاع الثورة، يحييه الفنان شفيق حجاج، وكذا عرض مسرحية "الحراس" للمسرح الجهوي لبجاية الحائزة على الجائزة الكبرى في المهرجان الوطني للمسرح المحترف دورة 2009. ويشهد اليوم الختامي للمهرجان الموافق للفاتح من نوفمبر زيارة المشاركين لمقبرة الشهداء، وكذا الإعلان عن أسماء الفائزين بالمسابقة. كما سيكون المهرجان فرصة لتكوين الشباب وعشاق الفن الرابعو من خلال ثلاث ورشات ستفتحها المحافظة على هامش التظاهرة تمس الأولى "الكتابة الدرامية " من تنشيط الدكتور عبد الكريم برشيد من المغرب، أما الثانية فتخصص ل"التمثيل" خاصة بطلبة جامعة المدية من تنشيط الدكتور نادر عمران من الأردن،"ورشة التمثيل " من تقديم كامل باشا من فلسطين.