تعيش مصلحة الحالة المدنية ببلدية وهران حالة من الفوضى، نتيجة ندرة الاستثمارات الخاصة بشهادة الميلاد الأصلية التي اصبحت تسلم حسب الأولوية مما أثار غضب المواطنين، لا سيما مع نهاية الاسبوع المنصرم، بحيث يخيل لمن يزور هذه المصلحة أنه أخطأ وجهته وأنه ليس في مصلحة ادارية، المعاناة يعيشها المواطنون يوميا زيادة على أن أبواب المصلحة التي تغلق قبل موعدها المحدد من طرف أعوان الأمن، الأمر الذي يزيد من معاناة المواطنين سواء الذين يقصدون المصلحة أو أولئك الذين يقضون مصالحهم ويرغبون في الخروج، بحيث أنهم يجدون أنفسهم محبوسين.. هذا ناهيك عن المعاملة السيئة التي يتعرض لها قاصدو المصلحة من المواطنين نتيجة الضغط الذي يعيشه الاعوان، حيث يتم استخراج 1200 شهادة ميلاد يوميا في الايام العادية وأكثر من ثلاث آلاف وثيقة خلال أيام المناسبات كالدخول المدرسي زيادة عن تسجيل عدد كبير من الاخطاء، رغم أن المصلحة تدعمت بوسائل اعلام حديثة، إلا أن التأهيل غير كاف مما جعل الأعوان يرتكبون أخطاء تتكرر يوميا، وهو ما جعل المواطنين يلجؤون الى المصلحة لتصحيح تلك الاخطاء. والجدير بالاشارة أن بلدية وهران استفادت مؤخرا من 50 منصب عمل جديد من الوكالة الوطنية لتشغيل الشباب، وستستفيد مصلحة الحالة المدنية من حصة الاسد من هؤلاء الذين يحوزون على شهادة جامعية مما سيساهم في تحسين نوعية الخدمة.