الحصاد و الدرس بتيسمسيلت لازالت عملية جمع المحصول الزراعي من حبوب الشعير و القمح بنوعيه متواصلة على مستوى كامل تراب الولاية وذلك بعد عدة أيام من إنطلاق حملة الحصاد و الدرس لهذا للموسم الفلاحي الجاري على غرار باقي ولايات القطر و هي العملية التي هيئت لها كل الإمكانيات المادية و البشرية من أجل إستقبال المنتوج في ظروف جيدة ، لاسيما و أن المحصول سيكون هذه السنة وافرا بكميات معتبرة ، حيث تتوقع بعض الجهات التي لها صلة بقطاع الفلاحة و الفلاحين على السواء إنتاج ما قدره مليون قنطار ، بعد العوامل المناخية الملائمة التي عرفتها المنطقة عل إثر حملة الحرث و البذر ، إذ و من بين الإجراءات التي تم إتخاذها في ذات الشأن هو تهيئة أماكن جمع وتخزين المحصول عبر بعض المراكز التابعة لوحدة تعاونية الحبوب و البقول الجافة بالولاية و التي تم تخصيصها لهذا الغرض وهذا عن طريق تنظيفها و تنظيمها ، من أجل تمكين جموع الفلاحين من إيداع منتوجهم بالكيفيات المطلوبة وفق الإجراءات القانونية المعمول بها ، لكن و مع ذلك فقد إشتكى الكثير منهم من تلك الإجراءات التي إعتبروها معقدة و تعجيزية ، لاسيما بعد مطالبتهم بظرورة تقديم ملف إداري يتكون من عدة وثائق منها بطاقة إستعلامات تستخرج من الغرفة الفلاحية ، تصريح بالبذر و المنتوج تمنحها مصالح البلدية التي يقيم بها الفلاح ، إضافة إلى بطاقة فلاح و هذا كله قبل إيداع المحصول و هو إجراء لم يكن يعمل به في السابق ، مما قد يؤثر على كمية المحصول الذي سيتم جمعه بمراكز التعاونية المشار إليها ، خصوصا إن علمنا أن العديد من المزارعين لا يملكون مثل هذه الوثائق ، تجدر الإشارة إليه في الأخير أنه تم في اليوم الأول من بداية جمع المحصول أي خلال بداية الأسبوع الماضي إيداع أزيد من 500 قنطار و بعملية حسابية أخرى أكثر من 3 آلاف قنطار إلى يومنا هذا و العملية تبقى متواصلة طبعا إلى حين إنتهاء موسم الحصاد. ط.بونوة