أكد والي قسنطينة على هامش إنتاج أشغال الدورة العادية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي نهاية الأسبوع الفارط، أن الأشغال الكبرى للجسر المعلق ستنطلق بعد حوالي أسبوعين بعدما وصل عتاد وتجهيزات مؤسسة أندرادي البرازيلية المسؤولة عن الإنجاز الى ميناء سكيكدة وما هي إلا أيام قليلة حتى يكون بعاصمة الشرق الجزائري. وأكد السيد الوالي أن الجسر الذي يفوق طوله الكيلومتر ويربط بين ساحة الأممالمتحدة (الفج) وسطح المنصورة فوق وادي الرمال، سيتم استلامه في الوقت المحدد حسب تأكيدات الشركة البرازيلية التي بدأت أشغال تهيئة الأرضية منذ عدة أشهر. من جهة أخرى، أكد والي قسنطينة على الإمكانيات المالية الكبيرة التي تحصلت عليها قسنطينة قصد تحسين المحيط المعيشي للمواطن، والتي فاقت الألف مليار والتي تفوق حسب ذات المتحدث الأموال التي تحصلت عليها ولايات الشرق مجتمعة في جانب تموين مشاريع التحسين الحضري. المسؤول الأول عن الولاية الذي أبدى امتعاضا من سير بعض المشاريع، قائلا، لا يوجد حتى الآن حي نموذجي بولاية قسنطينة تتوفر فيه ضروريات الحياة كلها من ماء، كهرباء، إنارة عمومية، قنوات صرف مياه، مساحات خضراء ومساحات للعب الأطفال... وعن قطاع الصحة، أكد والي الولاية، أن هناك مجهودات كبيرة بذلت في هذا الشأن بولاية قسنطينة، لكن وحسب ذات المتحدث ما يزال عمل كبير يجب القيام به، خاصة بالهياكل الصحية الموجودة بوسط المدينة لتحسين صورة القطاع، الذي سيتدعم بمشاريع جديدة في المستقبل القريب على غرار مشروع العيادة الصحية للأم والطفل، الذي وافقت عليه لجنة الصفقات الوطنية وهو الآن في طور إعداد دفتر الشروط والإعلان عن المناقصة قبل البدء في الإنجاز، ومشروع المستشفى الجهوي بالمدينةالجديدة علي منجلي، الذي سيتربع على مساحة 15 هكتارا والذي من شأنه فك الخناق عن المستشفى الجامعي الدكتور عبد الحكيم بن باديس، حيث من المنتظر، حسب والي قسنطينة، أن تبدأ الإجراءات شهر جانفي المقبل.