أكد المدافع السابق للمنتخب الوطني الجزائري فضيل مغارية أن كل المجموعات التي أفرزتها عملية سحب القرعة صعبة للغاية، ولكل الفرق طموحاتها في المرور إلى الأدوار المقبلة أما فيما يخص مجموعة المنتخب الوطني فبعد التعرف على منافسيه في المجموعة الثالثة لابد علينا -يضيف فضيل مغاريا- أن نحضر جيدا والوقوف عند إمكانيات اللاعبين والبداية بكأس إفريقيا التي ستحتضنها أنغولا خلال شهر جانفي المقبل، وهنا يمكننا الحكم على التشكيلة ومدى استعدادها لمونديال 2010.. وأضاف نجم مونديال 1986 أن الفريق الوطني يملك عددا كبيرا من المحترفين بإمكانهم الوقوف الند للند أمام خصومهم في مونديال جنوب إفريقيا على الرغم من وجود المنتخب الإنجليزي، حيث تعتبر البطولة الإنجليزية الأقوى بنوادي كبيرة منها ليفربول، تشيلسي، مانشستر يونايتد، إلى جانب الظهور المقنع للولايات المتحدةالأمريكية في كأس ما بين القارات التي احتضنتها جنوب إفريقيا، فيما يبقى المنتخب السلوفيني غير معروف لكنه تأهل إلى المونديال لذا على المنتخب الوطني -يضيف مغارية- الاستعداد الجيد والتحضير القوي لهذه المنافسة العالمية والبداية من كأس إفريقيا بأنغولا.