عرضت السيدة نوارة جعفر الوزيرة المنتدبة المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة في تدخلها خلال مؤتمر القمة العالمي حول الأسرة المنعقد بتركيا تحت عنوان "توازن الأسرة وتحقيق المساواة بين الجنسين" تجربة الجزائر بخصوص السياسات الاجتماعية الموجهة للأسرة وتمكين المرأة، مؤكدة على ضرورة إيجاد أسرة متكاملة ومتوازنة ومستقرة من خلال رسم سياسات اجتماعية تشمل كافة مكونات الأسرة. واعتبرت أن تكوين علاقات متوازنة داخل الأسرة من شأنه ترسيخ الحقوق والواجبات وتحقيق الضمان والتكافل الإجتماعي والتكامل بين أفراد الأسرة والعمل على الإستقرار النفسي وسط الأسرة والآمان الإجتماعي وتعزيز البعد التنموي والإجتماعي للأسرة وكذا إيجاد صيغ فعالة لمحاربة الأمراض والانحرافات الإجتماعية. وأوضح بيان، صدر أول أمس، عن الوزارة المنتدبة المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة أن المشاركين في المؤتمر خلصوا إلى أهمية "إصدار قوانين تجرم العنف المنزلي مع العمل على تطبيقها" . وألح المشاركون على "ضرورة العمل على تمكين المرأة وتخصيص الموارد الضرورية والكافية من أجل تحقيق أهداف الألفية الأخرى : التعليم والصحة والبيئة..." . ودعا المشاركون إلى ضرورة العمل بصورة أكبر على "إزالة العقبات التي تحول دون إشراك الأسرة في التنمية من أجل تحقيق السلم والمساواة كما ورد في مخطط نيروبي" مشيرين إلى أن القضاء على الفقر في أوساط الأسر من شأنه الرفع من رفاهيتها.