أدى الاضطراب الجوي الذي خص المناطق الغربية والوسطى خلال ال24 ساعة الماضية إلى تسجيل كميات معتبرة من الأمطار، حيث بلغت أعلى كمية بمنطقة مليانة ب54 ملم، 24 ملم بولاية معسكر، 21 ملم بتيارت، 19 ملم بسيدي بلعباس، 14 بالشلف و15 بولاية البويرة، وستبقى الأجواء متقلبة وباردة إلى غاية نهار اليوم على المناطق الشرقية مصحوبة بالأمطار عند الصباح ليتحسن الطقس بعدها تدريجيا بعد الظهيرة. وكشف عمبر إبراهيم المكلف بالإعلام لدى الديوان الوطني للأرصاد الجوية أمس ل"المساء"، أن الأجواء ستعرف تحسنا ملحوظا كذلك على المناطق الغربية والوسطى ويرتقب ان تكون السماء قليلة الغيوم على هذه المناطق، مع هبوب رياح معتدلة قد تشتد أحيانا على المناطق الشرقية وخاصة الساحلية منها، وستتراوح درجات الحرارة على المناطق الساحلية من 14 إلى 17 درجة حيث نسجل 15 درجة بالعاصمة و17 درجة بوهران، 14 درجة بعنابة، وبالنسبة للمدن الداخلية فستتراوح من 6 إلى 10 درجات و8 درجات بتيارت 6 بباتنة والمدية، أما بالمناطق الجنوبية فستتراوح بين 16 و22 درجة ويرتقب تسجيل 22 درجة بعين صالح 16 درجة بكل من بشار، بسكرة وغرداية. وستتحسن الأجواء عموما -حسب المصدر- بداية من الخميس إلى نهاية الأسبوع وستكون السماء قليلة الغيوم على كافة مناطق الوطن مع ارتقاب ارتفاع محسوس لدرجة الحرارة لتتراوح بين 18 إلى 20 درجة على المناطق الساحلية، ومن 10 إلى 14 درجة على المناطق الداخلية ومن 18 إلى 24 درجة بالجنوب. من جانب آخر، تسببت رداءة الأحوال الجوية في غرق سفينة الشحن الطوغولية "كريم جنيور" أمس بميناء تنس بولاية الشلف، أسفر عن مقتل عضوين من الطاقم وفقدان ستة آخرين استنادا إلى مصدر بالميناء. وعلى صعيد آخر، استيقظت مدينة باتنة أمس على الثلوج الأولى لهذا الموسم الشتوي التي استقبلت بفرحة كبيرة لاسيما في أوساط الأطفال، ولم تثن البرودة الشديدة والتساقط الكثيف للثلوج على المدينة الذي دام حوالي الساعتين الكثيرين وخاصة المتمدرسين من التوجه إلى مؤسساتهم التربوية مشيا على الأقدام محتمين بالمطريات ليتسابق بعضهم من حين إلى آخر إلى الكميات القليلة من الثلوج التي تراكمت على المركبات للتراشق بها في أجواء بهيجة. تجدر الإشارة إلى أن كميات هامة من الثلوج قد تساقطت منذ ليلة أول أمس الإثنين على الكثير من بلديات الولاية لا سيما ايشمول وآريس والمناطق المجاورة لهما إلا أن الطرقات الجبلية في هذه المناطق حسب مستعمليها من أصحاب المركبات تبقى صعبة وتدعو حسبهم إلى توخي الحذر.