تدعمت مديرية أمن ولاية الجزائر خلال الثلاثة أشهر الأخيرة بأزيد من 3000 عون أمن منهم من تم استقدامهم من الولايات المجاورة إلى جانب المتخرجين الجدد من مدارس الشرطة المتخصصة وسيتواصل برنامج تزويد العاصمة وتدعيمها بأعوان الأمن خلال هذه السنة· وحسب العميد الأول للشرطة السيد مصطفى بلعيني نائب رئيس أمن ولاية الجزائر، فإن العاصمة تشهد ترتيبات أمنية بارزة على مستوى نقاط المراقبة والتأمين التي تم وضعها وفق دراسة استشارية بالإضافة إلى ترتيبات أمنية خفية باعتماد وسائل تقنية حديثة· ورغم هذا التدعيم الهام من الناحية المادية والبشرية إلاّ أن جهود أعوان الأمن لن يكون مكتملا من دون مساهمة المواطن العاصمي من خلال شراكة اجتماعية في إطار السياسة الجوارية التي تنتهجها مديرية الأمن يضيف السيد بلعيني على هامش الندوة الصحفية التي نظمتها أمس، خلية الاتصال لأمن ولاية الجزائر حول حصيلة نشاطات مصالح أمن العاصمة خلال سنة 2007. وبخصوص حصيلة نشاط أمن ولاية الجزائر خلال السنة الماضية، فإن الأرقام تشير إلى تراجع نسبي للجريمة مقارنة بسنة 2006، حيث بلغ المجموع العام لقضايا القانون العام 38622 قضية في2007 مقارنة ب 40300 قضية سنة 2006، منها 35 قضية قتل مقابل 38 قضية سنة 2006 ونحو 3000 قضية متعلقة بالمخدرات السنة الماضية مقابل ال 4200 قضية سنة 2006، مع استرجاع أكبر كمية من الكوكايين السنة الماضية والمقدرة بأزيد من 23 كيلوغراما مقابل 1 كيلوغرام فقط سنة 2006. من جانب آخر عرفت الأرقام الخاصة بتحريض القُصر على الفسق والدعارة ارتفاعا محسوسا قدر ب 112 قضية، حيث تم إيقاف 139 شخصا مقابل 92 قضية سنة 2006 مع إيقاف 105 أشخاص· وفي المحور الخاص بالأمن العمومي سجلت المصالح المعنية تراجعاً في عدد حوادث المرور وضحاياها والبالغ عددهم 52 قتيلا مقابل 72 قتيلا سنة 2006 بالإضافة إلى 1969 جريحاً خلال 2006 و1618 جريحاً سنة 2007·