ينتظر أن ينهي المركز الوطني لرخصة السياقة تشكيل مكتبه الإداري مع نهاية السنة الحالية، حسبما كشفت عنه السيدة دليلة بن ايدير يزيد أمس ل"المساء"، وقالت إن دور المركز يكمن على وجه الخصوص في تقليص حوادث المرور وصياغة برامج السياقة وكذا مراقبة التكوين داخل مدارس السياقة، والعمل على تحسين مستوى التكوين. وكان وزير النقل السيد عمار تو قد نصَّب السيدة دليلة بن ايدير يزيد مديرة للمركز الوطني لرخص السياقة يوم 10 أكتوبر 2009، وهو جهاز تابع للوزارة يضطلع بعدة مهام، فهو يعمل على الحد من أخطار حوادث المرور والتقليص من ضحايا الطرقات من خلال ضمان التكوين الحسن للممتحنين وتأهيلهم بتطوير منظومة التكوين والامتحانات من طرف مختصين ودارسين في الميدان. وكانت السيدة بن ايدير المديرة العامة للمركز الوطني لرخص السياقة قد كشفت أن المهمة صعبة، وتتطلب تضافر جهود كل الأطراف المعنية لدعم أمن الطرقات وتأطير نشاطات تعليم السياقة ومراقبتها في المدارس المتخصصة، فضلا عن تنظيم امتحانات رخص السياقة والمشاركة في تشريع القوانين الخاصة بها، والعمل على تقليص حجم الحوادث المرورية التي باتت تشكل الهاجس اليومي للجزائريين. من جهته، ثمن السيد أحمد عودية زين الدين رئيس الاتحادية الوطنية لمدارس السياقة دور المركز في تكريس الثقافة المرورية، مطالبا بالتعجيل في تكريس عمله في أقرب وقت، من خلال رسكلة مدارس السياقة والمكونين وحتى الممتحنين على السواء وعدم استثناء أي طرف في مسايرة التكوين الجديد.