أشارت تقارير إعلامية أمريكية يوم أمس، أن أداء المنتخب الجزائري أمام منتخب كوت ديفوار لم يرهب فقط المنتخب المصري المنافس القادم ل"الخضر" في الدور نصف النهائي لكأس أمم إفريقيا، بل أحدث طوارئ عند كل المنتخبات المنافسة له في المونديال القادم بجنوب إفريقيا. وأوضحت المصادر في هذا الخصوص، أن منتخبات انكلترا وأمريكا وسلوفينيا استغلت دورة أنغولا لمعاينة منافسهم الإفريقي وممثل العرب في بلد نيلسون مانديلا خاصة بعدما أبان "الخضر" عن مستوى عال في مواجهة ربع النهائي أمام كوت ديفوار والتأهل المستحق بعد 120 دقيقة أظهر فيها أشبال رابح سعدان وجها مخالفا للذي ظهروا به في الدور الأول. وفي سياق متصل أضافت، أن صحوة "الخضر" خلقت حالة طوارئ لمنافسيها في المونديال، وهو ما يكشف اهتمام الطاقم الفني الأمريكي بمشوار سعدان وأشباله والأسلحة التي تعتمد عليها التشكيلة الوطنية للإطاحة بأكبر المنتخبات على غرار كوت ديفوار الذي كان المرشح الأول إلى التتويج بالكأس القاري، لذا أرسل عيونا إلى انغولا لمراقبة "الخضر". وأشارت التقارير في الأخير، إلى أن فكرة التجسس على المنتخب الجزائري في الموعد القاري جاءت من قبل مدرب حراس أمريكا عبد الفتاح - مصري الأصل - الذي يريد خدمة الأمريكيين بدليل اتصاله بالمدرب المصري شحاتة لتسهيل مهمة مساعدي برادلي من أجل متابعة مواجهة هذا الخميس وأخذ أكبر قدر من المعلومات عن "الخضر".