الإصابة بالمفرقعات في تراجع سجلت مصالح الحماية المدينة والإستشفائية هذا العام تراجعا محسوسا في نسبة الإصابات الناجمة عن استعمال المفرقعات والألعاب النارية خلال الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف، خلافا لما كان عليه الحال في السنوات السابقة. ولم تستقبل مصالح الاستعجالات بمستشفيات العاصمة حالات خطيرة بالحجم الذي تميزت به السنوات الماضية وعلى الخصوص مستشفى مصطفى باشا الذي أكد مسؤول الاستعجالات به الدكتور نايلي أن عدد الإصابة بالمفرقعات كان قليلا بالنظر إلى السنة الماضية إلا أن ذلك لا يعني انه لم تسجل بعض الحالات متفاوتة الخطورة من بينها إصابة أحد الشباب الذي كاد أن يفقد يده جراء درجة الحروق التي تعرض لها ليلة المولد النبوي الشريف. البحث عن مهند ! كان التوافد على المعرض التركي العائم الذي حط رحاله بالجزائر خلال اليومين الأخيرين كبيرا من قبل بعض المواطنين لاسيما وأن تنظيم هذا المعرض صادف عطلة نهاية الأسبوع، غير أن أغلب من حضروه كانوا من معجبي المسلسلات التركية لاسيما النساء اللواتي كن يبحثن عبر أجنحته عن وجوه شبيهة بمهند وعمار وغيرهما من الأبطال الذين سلبوا عقول فتياتنا، رغم أن المنتوجات التي عرضها الشركاء الأتراك لا تقل جودة عن أفلامهم ومسلسلاتم بشهادة من اطلعوا على الصناعة التركية المعروضة والتي باتت تنافس نظيراتها الأوروبية. حدائق المستشفيات محل تهيئة اقترح المعهد الوطني للتكوين البيئي الاعتناء بمختلف حدائق المستشفيات عبر بلديات العاصمة في مبادرة لاعطاء صورة للطبيعة الخضراء في مثل هذه الفضاءات، وحسب مسؤولي المعهد فقد تم اختيار مستشفى مصطفى باشا في مرحلة أولى من خلال تهيئة حديقة المستشفى وغرس مجموعة من النباتات والأزهار التي قد تدخل البهجة والسرور، في نفوس المرضى الذين سيجدون بهذه الحديقة متنفسا طبيعيا لتغيير جو المرض وحتى زوار المستشفى الذين سيجدون في هذه الفضاءات مكانا للترويح عن النفس، كما يقترح المعهد تدريب عدد من عمال المستشفى وحتى الممرضين للاعتناء بهذه الحديقة في المستقبل ولم لا إشراك المرضى في نشاطات وسط الحديقة خاصة الأطفال منهم من أجل غرس ثقافة بيئية. من 200 إلى 500 خطإ طبي في ثلاث سنوات أحصت عمادة الأطباء ما يقارب ال200 حالة اعتبرتها أخطاء طبية خلال الثلاث سنوات الماضية في الوقت الذي تقدر فيه جمعية "أخطاء طبية- نجدة" هذه الأخطاء بأزيد من 500 حالة خلال نفس الفترة، علما أن عددا كبيرا من الولادات والعمليات الجراحية وغيرها تتحول إلى مأساة سواء في العيادات العمومية أو الخاصة. وفي العديد من الحالات حسب الجمعية يجد ضحايا هذه الأخطاء أنفسهم تائهين لا يعرفون إلى أين يتوجهون لإنصافهم في الوقت الذي يبقى فيه العديد منهم يجهل أن الوجهة الكفيلة بأن تتكفل بقضاياهم هي عمادة الأطباء وهذا لنقص التوعية والتوجيه. ثناء على الجزائر أثنى بعض الإعلاميين العرب على الجزائر مؤكدين بأنها من بين البلدان الاسلامية القليلة التي تعتبر يوم المولد النبوي الشريف عطلة رسمية مدفوعة الأجر مما يعكس اهتمام هذا البلد بميراثه الوطني والديني على أعلى المستويات منذ السنوات الأولى لاستقلاله. ضعف الإنارة والتهوية بنفق وادي أوشايح حالة من الفزع اعترت العديد من سائقي السيارات الذين دخلوا نفق وداي أوشايح الطويل فعلى غير العادة تفاجأ السائقون بضعف الإنارة والتهوية وهي سابقة في تاريخ النفق حيث اضطر أصحاب السيارات لإشعال الأضواء للتخفيف من حدة الظلام الذي خيم على النفق، وهو أمر يدعو للقلق بحكم أن النفق يستقبل يوميا الآلاف من السيارات التي لا يحترم أصحابها قواعد السياقة المنظمة للسرعة. تسميات استعمارية اللافت للإنتباه في المدة الأخيرة ان أنصار بعض الأندية الكروية الكبيرة باتوا يتعمدون العودة إلى اطلاق التسميات القديمة التي أطلقها الاستعمار الفرنسي على أحيائهم في الشعارات التي يرفعونها في الملاعب.الظاهرة شدت الانتباه في لقاء شباب بلوزداد الأخير أمام نادي الترسانة الليبي، حيث تفنن بعض انصار الشباب في الترويج للأسماء القديمة التي لم تكن سوى اسماء لمعمرين فرنسيين ربما يجهل هؤلاء الأنصار من هم أصحابها وكيف جاؤوا إلى الجزائر، ومن هنا نتساءل من هو ميشال يا انصار بلوزداد ومن هو صالامبي ولماذا يسمح بالترويج لهذه الاسماء القديمة التي عوضت بأسماء جزائرية مثلما حدث مع الاندية ومن بينها اسم بلكور الذي أصبح يعرف ببلوزداد، فماذا تغير وماذا حدث في اوساط أكبر الاندية الجزائرية شهرة يا ناس؟ 15 مليارسنتيم لطرقات بوزريعة خصصت بلدية بوزريعة مبلغ 15 مليار سنتيم لإعادة تهيئة طرقات البلدية خلال السنة الجارية، منها 2.5 مليار سنتيم لتهيئة الطريق الرابط بين حي "كاريار" وغابة باينام وهو الطريق الذي غابت عنه التهيئة لعدة سنوات على حد تعبير السكان الذين رفعوا انشغالاتهم حول اهتراء الطريق للسلطات المحلية أكثر من مرة، وحسب المسؤول الأول عن البلدية فقد تقرر إعطاء الأولوية هذه السنة لمشاريع تهيئة وتعبيد الطرق خاصة تلك الرابطة بين الأحياء والتي تشهد وضعية كارثية ناتجة عن الأشغال التي باشرها السكان للربط بقنوات توزيع المياه والغاز من دون الاهتمام بإرجاع الطريق لسابق عهدها وهو مازاد من اهتراء أغلب الطرق بالبلدية. جزائري ينقذ ملك المغرب صرح الفنان التشكيلي السيد نور الدين شقران خلال حوار أجرته معه "المساء" أن الجزائريين ما إن حلوا ببلد إلا وتركوا سمعة طيبة خاصة الفنانون منهم والمثقفون وأعطى مثالا عن ذلك السيد أزواو الوناس (من عائلة مولود معمري) الذي اشتغل منذ الأربعينيات وحتى الخمسينيات كمسؤول على التشريفات في قصر ملك المغرب محمد الخامس (حافظ التاج الملكي والأختام)، إضافة إلى تكفله بتعليم بعض أبناء الأسرة الملكية ويشهد له التاريخ أنه وقف ضد من حاولوا قتل الملك محمد الخامس قائلا لهم "عليكم أولا المرور على جثتي" وهو دليل على أن الجزائري لا يعرف الغدر.