أضحت وسائل الإعلام شريكا فعالا لا بديل له في اعداد مخططات واستراتيجيات وبرامج الوزارة المنتدبة المكلفة بالعائلة وقضايا المرأة، حسبما أفصحت عنه أول أمس السيدة بلحسن إطار بالوزارة.واشارت السيدة بلحسن المكلفة بالدراسات خلال افتتاح اشغال ورشة للتفكير حول "اي شراكات مع وسائل الاعلام" الى أن هذه الأخيرة تمثل شريكا لا بديل له في إعداد السياسات المتعلقة بقطاع العائلة. وتندرج هذه الورشة في اطار المشروع المؤسساتي لدعم الوزارة المبادرة بالتنسيق مع التعاون التقني البلجيكي الذي اطلق في 2008. وسيسمح هذا المشروع لوسائل الاعلام بالمشاركة كشريك للوزارة الى جانب المؤسسات والحركة الجمعوية في اعداد المخططات المقبلة التي تخص العائلة والمرأة والطفل. وقد تم من قبل تنظيم ورشة مشابهة لصالح الحركة الجمعوية وسيتم تنظيم ورشة اخرى يوم الأحد المقبل لصالح ممثلي الوزارات المعنية. ويتناول مشروع الدعم المؤسساتي للوزارة المنتدبة المكلفة بالعائلة وقضايا المرأة تعزيز تحديد ومرافقة وتقييم الديناميكيات المتعلقة بالمرأة والطفل والعائلة. ويتعلق الأمر ب"تعزيز الكفاءات المهنية والشراكة متعددة الاختصاصات على المستوى الوطني والمحلي وكذا تعزيز الاتصال حول المواضيع ذات الأولوية المتعلقة بالمرأة والطفل والعائلة. ويندرج هذا المشروع الذي يدوم ثلاث سنوات في إطار التعاون الجزائري البلجيكي بموجب توقيع البلدين على اتفاقية عامة في مجال مشاريع التنمية. وفي اطار هذا المشروع سيتم اطلاق "برنامج تكويني هام" في الجزائر وبالخارج من أجل تحسين كفاءات موظفي الوزارة. ومن جهتها أشارت المساعدة التقنية والمسؤولة عن المشروع عن الجانب البلجيكي السيدة روسا بوستامنت ماريت الى المكتسبات التي تم انجازها في مجال ترقية المرأة والعائلة في الجزائر مضيفة ان المشروع يأتي ل"تعزيز هذه المكتسبات".