اليتيم في القانون الجزائري والشريعة الإسلامية بين النص والواقع من المنتظر أن يحتضن معهد العلوم الاجتماعية والإنسانية قسم العلوم الإسلامية بالمركز الجامعي بولاية الوادي وبالتعاون مع جمعية ''إيثار'' لرعاية الأيتام فعاليات الملتقى الوطني حول ''اليتيم في القانون الجزائري والشريعة الإسلامية'' بين النص والواقع وذلك يومي: 12 و13 أفريل من العام الجاري بالقطب الجامعي الجديد بولاية الوادي وحسب المكلف بالإعلام فإنه سيتم وعلى مدى أيام الملتقى مناقشة عدة محاور، أبرزها اليتيم، مفهومه والتطور التاريخي للعناية به، والمحور الثاني يتمثل في الواقع النفسي والاجتماعي لليتيم في المجتمع الجزائري، والمحور الثالث الوضعية القانونية لليتيم في التشريع الجزائري والمقارن. وتعود إشكالية الملتقى حسب ذات المتحدث إلى التشريع الجزائري الذي ترك اليتيم دون حماية قانونية ملائمة لوضعه الاجتماعي، مما أثر سلبا على هذه الفئة وترتب عنه وضع صعب يعيشه الأيتام، وأثر على شخصية اليتيم وعلى من حوله، وسيتم التطرق إلى إجراءات التكفل باليتيم، الحماية القانونية لليتيم، وهل أن هاته الحقوق تساهم في سد الحرمان الذي يعانيه اليتيم؟ وهل هناك تناسق بين واقع اليتيم والنصوص القانونية التي وضعها المشرع لحمايته، وذلك بحكم أن القانون يعتبر مرآة المجتمع وهو ظاهرة اجتماعية؟ ومن المتوقع أن يشارك في هذا الملتقى الوطني نخبة من الأساتذة والباحثين والدكاترة المختصين من مختلف جامعات الوطن، أبرزهم الدكتور منصور كافي من جامعة باتنة والدكتورة سعاد سطحي من جامعة قسنطينة، والدكتور صالح حمليل من جامعة أدرار والدكتورة ليلى جمعي من جامعة وهران والدكتور قاسم العيد من جامعة سيدي بلعباس ومن المركز الجامعي بالوادي.