عرفت الحركة التجارية لميناء الجزائر خلال شهر جانفي انخفاضا مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. ومس هذا الانخفاض أيضا النقل البحري للسلع والحاويات. في حين عرفت حركة نقل المسافرين انتعاشا. حسبما أكده العدد الأخير لجريدة ''أصداء ميناء الجزائر'' التي تصدرها مؤسسة الميناء. وتضمن العدد مواضيع حول نقل الحاويات إلى الموانئ الجافة ليلا بالرويبة بواسطة السكك الحديدية وهو ما يسمح بنقل نسبة معتبرة من حوالي ألف حاوية تدخل الميناء يوميا. وتهدف هذه الخطوة إلى إنعاش برنامج نقل البضائع عن طريق السكك الحديدية الذي لا يتجاوز حاليا نسبة 1 بالمائة فيما يقدر المعدل العالمي بين 20 و 30 بالمائة. وأكدت الجريدة أن نقل البضائع بالحاويات يعرف ارتفاعا متزايدا بمعدل 14 بالمائة سنويا. ومن المنتظر أن يتم نقل حوالي 150 ألف حاوية سنويا من ميناء الجزائر نحو الميناء الجاف بالرويبة وبإمكان قطار واحد نقل ما بين 20 و 22 حاوية دفعة واحدة. كما تناول العدد الأخير لأصداء ميناء الجزائر موضوع أخر حول متحف الميناء الذي يعبر عن الذاكرة الحية له والذي أنشئ عام 2007 بهدف ترقية ثقافة ذاكرة المؤسسة خاصة وأن للميناء مسار تاريخي حافل بالأحداث. وأكدت الجريدة وجود أعمال تهيئة المتحف ليكون واجهة تاريخية تقدم للزوار التطور التاريخي للميناء من خلال حفظ الوثائق، الخرائط، واللوحات التي يتم جمعها وعرض وسائل العمل المينائي القديمة مثل الرافعات القديمة والحبال وشباك تحميل البضائع.