أصبح قطاع الصحة بولاية عين تيموشنت مع نهاية 2009 يضم 163 مؤسسة ومصلحة صحية موزعة على مختلف بلديات ودوائر الولاية، حيث بلغ عدد قاعات العلاج 96 قاعة، بالإضافة إلى 25 عيادة متعدّدة الخدمات و3 مصالح ريفية للتوليد. كما استفادت ولاية عين تيموشنت من المؤسسة الاستشفائية الدكتور بن زرجب التي تعدّ إضافة حقيقية للقطاع كونها رفعت من مستوى الخدمات الصحية بشكل كبير... إضافة إلى مؤسسة استشفائية مختصة وثلاث مؤسسات عمومية أخرى مع وحدة استعجالية بمركز المدينة. وللإشارة، فإن المناطق المختلفة بالولاية هي الأخرى قد تدعمت ب11 وحدة استعجالات طبية وأربع مؤسسات عمومية للصحة الجوارية، كما لا يفوتنا ذكر مراكز حقن الدم باعتبارها مهمة، إذ تضم الولاية ثلاثة منها و4 خاصة بتصفية الدم واحدة منها تابعة للقطاع خاص، بالإضافة إلى أربعة دور لمرضى السكري وأربعة مراكز للصحة العقلية مع ثلاث وحدات مركزية للأمراض التنفسية ومرض السل.والجدير بالذكر أن مستوى الخدمات الصحية تطور وتحسن بشك كبير مقارنة بالمعدلات الوطنية، حيث تخصص عيادة ل14744 ساكن ويخصص سرير واحد ل397 ساكن، فيما تبلغ المعدلات الوطنية سرير ل500 ساكن وعيادة ل2500 ساكن، وهو مؤشر جيد يبدي مدى التطور الحاصل في القطاع، غير أن ما يسجل على القطاع من نقائص يكمن في ضعف أو تدني الخدمة إذا ما تعلق الأمر بالاستقبال، فالعراقيل ما تفتأ تظهر وتختفي بحسب الموظفين المحسوبين على الصحة، وهو الأمر الذي يستدعي تدخل المسؤولين بصيغة التفتيش لردع مثل هذه التجاوزات التي يروح ضحيتها المواطن البسيط المضطر للعلاج لدى المؤسسات العمومية.