أصدرت كتابة الدولة لدى الوزير الأول المكلفة بالاتصال نشرية حول الصحافة الوطنية ''اتصال ''2010 بمناسبة إحياء اليوم العالمي لحرية الصحافة. وفضلا عن بطاقة فنية حول كل هيئة إعلامية ومؤسسة صحفية تابعة للقطاع تتخلل النشرية شهادات لخبراء ومختصين في مجال الإعلام والصحافة. وتطرقت النشرية إلى رسالة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ليوم 03 ماي 2009 التي أكد فيها أن ''الإعلام الحق لا يكون أبدا في تناقض من المتغيرات السياسية والاجتماعية والثقافية للمجتمع فبقدر تأثره بها يظل مؤثرا فيها ومن المحركات الفاعلة في الوعي الجماهيري''. وكان الرئيس بوتفليقة قد أشار كذلك في رسالته إلى أن ''حرية الصحافة هي ركن حصين في مشروعنا الديمقراطي ستحظى بالاحترام التام و الدعم المتواصل''. من جهته، ذكر كاتب الدولة لدى الوزير الأول المكلف بالاتصال السيد عز الدين ميهوبي في رسالته بأن ''الاحتفال في مثل هذا اليوم 03 أفريل 2010 الذي يصادف الذكرى العشرين لصدور القانون 07-90 المتعلق بالإعلام يعطي للبرنامج المسطر هذه السنة لإحياء اليوم العالمي لحرية الصحافة في الجزائر طابعا خاصا''. وأعرب السيد ميهوبي عن قناعته بأن ''التجربة الجزائرية في ميدان الصحافة لا يجب حصرها في العشرين سنة الماضية إذ أن الأمر يتعلق بالأحرى بتراكمات متتالية امتدت إلى يومنا هذا مرورا بصحافة الحركة الوطنية ثم صحافة الإصلاح ثم صحافة الاستقلال إلى صحافة التعددية''. واعتبر كاتب الدولة أن ''الصحافة الجزائرية ملزمة بتحسين علاقتها مع المعادلة ذات الأبعاد الثلاثة: الحرية والمهنية والأخلاقيات التي تمثل معالم المصداقية والديمومة في مزاولة مهنة الصحافة''، مذكرا بأن الجهود منصبة حاليا على وضع وثيقة أولى لقانون خاص بالإعلام. وأوضح السيد ميهوبي أن الأمر يتعلق بمشروع قانون يشكل أرضية سيتم إثراؤها ضمن منهجية عملية بمشاركة أصحاب المهنة تجسيدا لالتزام رئيس الجمهورية. كما تتخلل النشرية شهادات لبعض رواد الصحافة الوطنية على غرار زهير إحدادن (مدير المدرسة العليا للصحافة سابقا) الذي أشار إلى أن تجربة الجزائر في مجال الإعلام رائدة على مستوى العالم العربي. كما أدلى صحفيون سابقون شغلوا مناصب مسؤولية بوسائل إعلام وطنية بشهاداتهم حول الصحافة الجزائرية على ضوء مشاويرهم المهنية الخاصة. (و ا ج)