شن الإعلامي المصري علاء صادق هجوما شديد اللهجة ضد من سمّاهم رباعي الإعلام الرديء قبل وبعد مباراتي الجزائر - مصر، وهو يقصد بذلك مدحت شلبي، خالد الغندور، أحمد شوبير ومصطفى عبده. مشددا على ان هذا الرباعي يعتبر الأدنى أخلاقيا في تاريخ الإعلام المصري. وقد جاء ت هذه الخرجة الجريئة من علاء صادق، ردا على بعض الخرجات المكشوفة لبعض هؤلاء الذين تحولوا الى دعاة هدنة ورسل سلام ومودة، وكأني بهم ملائكة جاؤوا من الفردوس. ففي برنامجه ظلال واضواء الذي يبث على قناة النيل الرياضية، تناول علاء صادق هؤلاء بالقول '' هذا الرباعي يرتدي اليوم وبلا خجل ثياب التهدئة مفندا كبيرهم سنا، رغم الوان الصبغات في وجهه، ومن اشار بأصبعه الاوسط إلى الجزائريين على الهواء في القناة، حين صرح بأنه حريص على استقبال الأندية واللاعبين الجزائريين إذا حضروا الى مصر. وطرح علاء صادق سؤالا جريئا على مدحت شلبي المقصود بهذا الكلام والمعروف بطلاء وجهه بالماكياج الصارخ لإخفاء تجاعيده، هل تستقبلهم وانت تصطحب اصبعك ام انه سيبقى في المنزل؟ وفي هذا الصدد قال '' للحق مدينة القاهرة مفتوحة له ولغيره لاستقبال من يشاء، ولكن ماذا لو لعب الجزائريون في مدينة الإسماعيلية أو أي مدينة في الجزائر مقفولة في وجهه تماما ولكل من له علاقة به ''. وأقول له '' مهما مدحت في الجزائر، فإنك لن تخدعهم وكراهية كل جزائري لك أكبر من كلامك وكراهية كل اسمعيلاوي لك عملاقة''. وعن الثلاثي المتبقى وهو يقصد خالد الغندور، أحمد شوبير ومصطفى عبده، قال هذه الأوصاف التي ربما سبقناه اليها في عز ايام الازمة الكروية '' أما قزم الإعلام الذي شتم الجزائريين ليل نهار وفتح برنامجه لكل من يريد ان يسب، فيبقى خالدا بذكراه السيئة عند الجزائريين مهما كذب وادعى التهدئة مع الأشقاء، لأن الكلام السيء خالد يا خالد''. وختم '' لا جديد عند الآخرين، فكلاهما معروف بالقبح والجهل وطول اللسان والقامة مع قصر الحجة وصغر العقل''، وهو يقصد أحمد شوبير ومصطفى عبده. وهنا نتوقف لنقول ليس هناك ادق من هذا الوصف الذي يليق بكل هؤلاء الرموز السيئة التي اساءت لتاريخ الشعب الجزائري ولرموز وثورة هذا الشعب ولأصوله الأمازيغية العربية الإسلامية، وزرعت الحقد والضغينة بين الجماهير الكروية في البلدين الشقيقين دون حياء وخجل، وعليه فأي خرجة من هؤلاء لن نستقبلها سوى بالاستهزاء والسخرية، لأن التاريخ لا يغفر لمن أساء اليه حتى ولو لبس ثوب الائمة والرهبان وحتى لو طوينا صفحة إساءتهم لنا كجزائريين إلى الأبد، وقبول عذر هؤلاء الجهلة أقبح من إساءتهم لنا.