طالب عشرات الفلاحين بالمحيطات الفلاحية المجهزة بالري عبر بلديات زريزر، بن مهيدي والبسباس، بتدخل ديوان المحيط المسقي بالطارف لفتح شبكة الري الفلاحي، كما يطالبون بإلغاء ومسح الديون المتراكمة عليهم وكذلك المتابعات القضائية في حقهم. الفلاحون المعنيون أكدوا أن مواسمهم الزراعية من الغلال والاشجار المثمرة والزراعية التحويلية، خاصة الطماطم الصناعية، تحتاج الى كميات يومية من المياه.. وهي مهددة بالجفاف ما لم تفتح شبكة الري الفلاحي. كما يطالب هؤلاء ممن استفادوا من قرض الرفيق. الجهات المعنية بإلغاء المتابعات القضائية بسبب تأخرهم في تسديد الديون التي لم يشمهلم بحبسهم - قرار مسحها الرئاسي - وهي الديون التي زادت معاناتهم ومخاوفهم من عدم نجاح موسمهم الفلاحي. وفي اتصال بتعاونية الحبوب والبقول الجافة، لنقل انشغالات هؤلاء الفلاحين، أوضح أحد مؤطريها أن الفلاحين غير معنيين بقرار مسح الديون، كون القروض ممنوحة لهؤلاء من طرف التعاونية، هذاإضافة الى تأكيده أن تعامل الإدارة مع أصحاب قرض الرفيق لم يواجه أي مشكل، نظرا لأن هذا النوع من القروض تسير بدفتر شروط وضمانات من البداية. وأشار السيد غجاب، الى أن بعض الفلاحين وبعد تراكم الديون عليهم أرادوا التهرب من تسديدها بإثارة البلبلة والمشاكل، وهي الديون التي قاربت ال 5 ملايير سنتيم تم استرجاع 48 منها فقط، لأجل ذلك وبعد استنفاد كافة الحلول يتم تحويل ملفات هؤلاء الى العدالة، أما أصحاب المحيطات المجهزة الذين قطعت عليهم مياه السقي، فإنهم لم يسددوا مستحقات المياه المستهلكة وآخرون يعتدون على قنوات الشبكة قصد الاستفاءة بالمجان.