احتضن المركز الثقافي لمدينة ذراع بن خدة بولاية تيزي وزو منذ أول أمس وعلى مدار يومين أبوابا مفتوحة على نشاطات وحدات الدرك الوطني بالولاية، والتي لقيت إقبالا كبيرا من طرف المواطنين الذين تلقوا شروحات حول نشاط مختلف وحدات هذه العناصر التي تعمل على استرجاع الأمن والاستقرار للمنطقة وضمان أمن المواطن. وكانت الفرصة مناسبة لتقرب المواطن منها وكذا الذين يرغبون في الالتحاق بصفوف الدرك، للتعرف على الشروط المطلوبة. وتم بالمناسبة تقديم حصيلة نشاطات رجال البدلة الخضراء خلال السنوات الأخيرة التي عرفت تراجع الإجرام بمختلف أنواعه والفضل في ذلك يعود إلى إعادة نشر فرق الدرك لا سيما بالمناطق الساخنة، إضافة إلى تكثيف المراقبة عبر الحواجز الأمنية الموزعة عبر تراب الولاية والتي أسفرت عن توقيف عدة مجرمين وإحالتهم على العدالة وكذا تفكيك شبكات مختصة في سرقة السيارات وغيرها من النشاطات وتدخلات رجال الدرك خاصة عند استقبالهم لشكاوى المواطنين. وقد سبق لقائد المجموعة الولائية للدرك الوطني أن أكد على انه سيتم تدعيم الولاية بمقرات جديدة، نزولا عند رغبة المواطنين الذين يلحون وباستمرار على عودة عناصر الدرك أمام موجة الإجرام التي طالت المدن والقرى معا. مؤكدا أن هذه المنشآت الجديدة والتي سيتم تدعيمها بأفراد الدرك الوطني، ستعمل على عودة الأمن إلى هذه المناطق وحماية أمن وممتلكات المواطنين، حيث سيتم في هذا الإطار فتح نحو 29 مقرا بمختلف بلديات ولاية تيزي وزو في أفاق ,2011 ليصل بذلك عدد مقرات الدرك بالولاية إلى 49 مقرا. وفي سياق الحديث عن مختلف إنجازات المجموعة الولائية للدرك الوطني بولاية تيزي وزو، فانه ينتظر أن تتدعم المنطقة، بمشروع إنجاز مركز محلي لعمليات تسيير المعلومة والذي تشرف أشغال انجازه على الانتهاء، حيث بقيت بعض الروتوشات الأخيرة فقط قبل أن يتم استغلاله لخدمة الأمن والمنطقة خلال الأيام القليلة القادمة.