كشفت شركة تويوتا الجزائر سهرة أول أمس على آخر المنتجات المعروضة في السوق الجزائرية وهي شاحنة ''هينو300 ديتور'' التي تستجيب لاحتياجات السوق الوطنية حمولتها تبلغ 5,4 أطنان، حيث احتلت الشاحنة الريادة في مبيعات شركة تويوتا بعدة دول مثل استراليا، باكستان، أمريكا اللاتينية واليابان. وحسب الشروحات المقدمة من طرف مسؤولي الشركة فإن العلامة اليابانية للشاحنات ''هينوموتور'' لفرع ''تويوتا'' هو الرائد العالمي في الوزن الثقيل هدفه اليوم إنتاج شاحنات بنسبة صفر من العيوب من خلال تطبيق نظام الجودة والنوعية التي ألفها الزبائن في كل منتجات الشركة، وعليه تقوم شركة ''تويوتا الجزائر'' بتسويق منتوج جديد وهي شاحنة ''هينو 300 ديتور'' المتوفرة اليوم عبر المساحات التجارية للشركة بثلاثة أشكال تخص كلا من نصف مقطورات والرافعات وغرف التبريد وهو ما يلبي طلبات العديد من زبائن الشركة، بالنظر إلى المواصفات التي تتصف بها الشاحنة التي جاءت لتعوض شاحنة ''دلتا '' التي توقف إنتاجها بالشركة الأم. وخلال عرض الشاحنة الجديدة على وسائل الإعلام أكد مدير شكة ''تويوتا الجزائر'' السيد نور الدين حسايم أن الطلبات التي تصل الشركة بخصوص الشاحنة الجديدة ترتفع من يوم إلى آخر، وهو ما أرجعه إلى المواصفات الدقيقة التي تتضمنها الشاحنة الصغيرة ذات الحمولة الكبيرة، حيث يسمح لها شكلها الصغير بدخول المدن بغرض تفريغ أو تحميل البضاعة مهما كان حجمها بشكل سهل لا يقلق السائق، كما أن قوة المحرك تضمن التحكم الجيد في القيادة ولفترة طويلة يمكن أن تصل إلى مليون كيلومتر ، وهو ما تم لمسه في البلدان التي سوقت بها الشاحنة. وعن الفئات التي تطلب الشاحنة بكثرة أشار المتحدث إلى المستثمرين الخواص بمناطق الهضاب العليا خاصة الفلاحين منهم والموالين الذين وجدوا ضالتهم في هذه الشاحنة التي توفر عدة خدمات، كما تضم تشكيلة شاحنات ''هينو'' سلسلة كل من 500 و700 للوزن الثقيل المتوفرة هي الأخرى على عدة أشكال تسمح بتوفير طلبات كل الاقتصاديين والتجار، أما فيما يخص الصيانة وخدمة ما بعد البيع تحاول الشركة التقرب أكثر من زبائنها عبر خمس ورشات للصيانة موزعة عبر التراب الوطني توفر كل الخدمات من خلال اتصال هاتفي فقط. وفي رد المسؤول الأول عن الشركة حول إمكانية فتح مصنع للتركيب بالجزائر أشار إلى أن الفضاء غير ملائم بالنظر إلى القوانين التي تتغير من يوم إلى آخر، حيث فضلت الشركة الأم فتح مصنع للتركيب بالمغرب لتغطية طلبات سوق شمال أفريقا، في انتظار توفير كل التسهيلات لدخول المجال الصناعي مستقبلا بالجزائر، وهو ما سيوفر مناصب شغل جديدة للشباب وتطوير النشاط الصناعي في مجال السيارات والشاحنات، علما أن منتجات الشركة من الشاحنات كانت تسوق في الجزائر منذ مدة طويلة عبر مؤسسة صناعة السيارات الصناعية ''سوناكوم''.