مازال رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة يتلقى المكالمات الهاتفية على إثر وفاة شقيقه المرحوم الدكتور مصطفى من رؤساء دول وحكومات ومن شخصيات عربية وأجنبية، أعربوا له فيها عن تعازيهم الحارة ومواساتهم لأسرته في هذا المصاب الجلل. وقد وردت هذه المكالمات من رئيس جمهورية فرنسا سابقا السيد جاك شيراك ورئيس الجمهورية اللبنانية السيد ميشال سليمان ورئيس الحكومة اللبنانية السيد سعد الحريري وحاكم منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبد العزيز ووزير الشؤون الخارجية للملكة العربية السعودية السيد سعود الفيصل. وعلى المستوى الوطني تلقى رئيس الجمهورية برقيات تعاز ومواساة من الأقارب والأصدقاء والشخصيات الوطنية وممثلي الأحزاب والهيئات والمنظمات والجمعيات الوطنية. كما تلقى رئيس الدولة برقيات من شرائح واسعة من الشعب الجزائري نساء ورجالا ومن مختلف مناطق الوطن، عبروا له فيها جميعا عن تعاطفهم الصادق ومواساتهم الخالصة في الفاجعة التي ألمت به وبأسرته فقاسمته آلامه وآزرته في هذا المصاب. وإذ يعتصمون بالصبر والإيمان بقضاء الله وقدره يعرب كل أفراد أسرته عن بالغ شكرهم وعزيز تقديرهم لكل من تعاطف معهم وواساهم في ابتلائهم ووقف إلى جانبهم في محنتهم مبتهلين إلى المولى وسعت كل شيء رحمته أن يجزيهم عنهم خيرا ويحتسب وقفتهم الأخوية أجرا عظيما وثوابا وفيرا.