تلقى أمس رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة سيلا من برقيات التعازي والمكالمات الهاتفية من العديد من ملوك ورؤساء الدول وشخصيات سياسية في العالم إثر وفاة شقيقه مصطفى. فقد تلقى الرئيس بوتفليقة بهذه المناسبة الأليمة تعازي العاهل المغربي الملك محمد السادس الذي أوفد وزيره للخارجية والتعاون الطيب فاسي فهري حاملا برقية التعزية، وكلفه بحضور مراسم دفن الفقيد بمقبرة بن عكنون.كما تلقى رئيس الجمهورية تعازي رئيس مجلس النواب التونسي فؤاد المبزغ الذي حضر بدوره مراسم دفن الفقيد.و تلقى رئيس الجمهورية أيضا برقية تعزية من الرئيس المصري محمد حسني مبارك عبر له فيها عن خالص عزائه، كما بعث وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط برقية مماثلة للرئيس بوتفليقة قدم له فيها تعازيه الصادقة.وبدوره عبر أمير دولة الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح في برقيته إلى الرئيس بوتفليقة عن أحر التعازي وصادق المواساة بهذا المصاب الجلل،.من جهة أخرى تلقى رئيس الجمهورية مكالمات هاتفية من قائد الثورة الليبية العقيد معمر القدافي والرئيس التونسي زين العابدين بن علي وكذا من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذين عبروا له عن تعاطفهم الصادق ومواساتهم الخالصة.كما تلقى رئيس الجمهورية بذات المناسبة، برقية تعزية من الرئيس الروسي دمتري مدفديف وصف فيها وفاة الفقيد بالخسارة الأليمة.وردت برقيات تعزية أيضا من الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية الشاذلي القليبي الذي عبر عن أحر مشاعر التعاطف ومن نائب مساعد كاتب الدولة الأمريكي جانيت سندرسن عبرت بدورها عن خالص العزاء.