ووري الثرى بعد ظهر أمس الجمعة بمقبرة لرهاط ولاية تيبازة جثمان اللواء المتقاعد إبراهيم فضيل شريف الذي وافته المنية أول أمس بالمستشفى المركزي للجيش لعين النعجة عن عمر يناهز 65 سنة بعد مرض عضال. وحضر مراسم تشييع جنازة الفقيد جمع غفير من المواطنين وإطارات سامية من الجيش الوطني الشعبي فضلا عن رفقائه وأصدقائه. وأثنى العميد متيجي نذير مدير الإعلام والاتصال والتوجيه بوزارة الدفاع الوطني في كلمته التأبينية على الخصال والصفات الحميدة للمرحوم، الذي كرس كما قال حياته في خدمة وطنه وفي إخماد نار الفتنة التي أصابت الجزائر. كما استعرض العميد متيجي المسؤوليات العديدة التي تقلدها المرحوم في صفوف جيش التحرير الوطني إلى غاية تبوئه آخر منصب له وهو قائد الناحية العسكرية الأولى قبل أن يستفيد من حقه في التقاعد. ولقد ولد المغفور له إبراهيم فضيل شريف بتاريخ 20 أفريل 1943 بلرهاط ولاية تيبازة. وكان أبا لثلاثة أولاد وأمام هذا المصاب الجلل تقدم السيد عبد المالك قنايزية الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني أصالة عن نفسه وباسم كل إطارات وأفراد الجيش الوطني الشعبي من ضباط وضباط صف وجنود ومستخدمين مدنيين "بأخلص عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى عائلة الفقيد متضرعا إلى المولى جل وعلا أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنانه وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان" .