عرفت السهرة التاسعة من مهرجان تيمقاد أجواء مميزة صنعتها فرقة تاقراولة والمطرب التركي ''قوخان تاب'' حيث تفاعل الجمهور مع الباقة الفنية التي امتزج فيها الفن القبائلي بالتركي، وفي أول مشاركة لها تمكنت فرقة تاقراولة التي تأسست قبل ثلاثة وثلاثين سنة من كسب الجمهور الذي تفاعل مع أغانيها التراثية وكان الرد جميلا من رئيس الفرقة الفنان بلعيد الذي أعاد مشهد طقوس جمعت بين اللونين الشاوي والقبائلي في هدية للجمهور الذي تجاوب مع الإيقاعات. مشهد أعاد الفرقة (التي لم تعد تحتفظ سوى بثلاثة عناصر من مؤسسيها) إلى ماضيها فبلعيد مثلا استحضر ذكرياته مع كبار فناني منطقة الأوراس كالراحل كاتشو، وغيره من الفنانين الذين حملوا مشعل الأغنية الشاوية، أعضاء الفرقة من جهتهم أعربوا عن سعادتهم بالوقوف لأول مرة على ركح المسرح الجديد لثاموقادي كما انبهروا بالمستوى الراقي للجمهور المتذوق للفن الأمازيغي الأصيل. الفصل الثاني نشطه المطرب التركي ''قوخان تاب'' الذي عرف من خلال أعماله الدرامية على غرار مسلسل ''لحظة وداع'' ليمتع الجمهور بروائع الموسيقى التركية، وقد عبر المطرب عن سعادته للوقوف أمام جمهور لا يعرف عنه سوى ما يصله من رسائل الكترونية من معجبين ينتظرون قدومه لثاموقادي بشغف كبير، كما ثمن جهود القائمين على المهرجان الذي اعتبره بوابة لنشر الثقافة وتأصيل التراث العالمي. تواصل هذا التجاوب حتى نهاية السهرة خاصة بعد التجاوب الذي لمسه نجم ''لحظة وداع من الجمهور الشاوي''.