أكد موسى عبد الحميد المدير الإداري والمالي لجمعية وهران، أن الوضع المالي للفريق مريح للغاية خاصة بعدما وفقت إدارته في القضاء على ما نسبته 70 في المائة من الديون التي كانت تثقل كاهل النادي على مدى ثلاث سنوات. وأوضح موسى في تصريح ل''المساء'' أن هذه الديون هي من مخلفات المسيرين السابقين منذ العام ,2002 وسببت الكثير من المتاعب للجمعية مع الدائنين واللاعبين الذين كثفوا من دعاويهم القضائية بخصوص مستحقاتهم المالية، مشيرا الى ان كل هذه المشاكل سويت بفضل إجتهاده هو ومن معه في المكتب الحالي. وكشف محدثنا، أن الإدارة تسابق الزمن لإنجاز أمرين مهمين، الأول هو إعداد العقود الجديدة للاعبين الخاصة بالموسم القادم والتي ستكون إحترافية، حيث تشمل على مدة إرتباط اللاعب بالفريق وراتبه الشهري وعقد تأمينه.أما الأمر الثاني، فيتعلق بمركز التكوين الذي نص عليه مشروع الإحتراف الجديد، مؤكدا أن الإدارة بصدد إعداد ملف قوي خاص به، وأن الشروع في بنائه سيتم في وقت لاحق من هذا العام. من جانب آخر، علمت ''المساء'' أن مورو محمد رئيس الشركة الرياضية التجارية لجمعية وهران يكثف من تحركاته وإتصالاته، قصد جلب مصادر تمويل جديدة من خلال دخوله في مفاوضات جدية مع عدد من المؤسسات الإقتصادية من أجل تمويل فريق ''المدينة الجديدة'' في الموسم القادم وكذلك لدخول أربابها كمساهمين في الشركة الجديدة.من جهة أخرى، يتواصل غياب المدير التقني بن دوخة بلبنة عن التدريبات، وهو الذي كان منتظرا أن يقود لاعبيه من على خط التماس في المباراة الودية التحضيرية ضد الجارة المولودية رفقة المدربين العوفي سالم وبرايك عبد القادر. ولما إستفسرنا الرئيس مورو محمد عن السر في ذلك، رد بأن بن دوخة هو مدير تقني وليس مجبرا على حضور كافة الحصص التدريبية وحتى المباريات التجريبية.