تصنف الجزائر من بين المائة أفضل بلد في العالم من حيث توفر فرص العيش الجيد، الأمن والاستقرار، رخاء اقتصادي معقول، وحياة طموحة ومرنة، متقدمة في ذلك عن العديد من الدول الأخرى. ويفضل العديد من الناس الإقامة بالجزائر والعيش فيها بدل بلدان أخرى بحكم عدة عوامل منها التعليم، الصحة، نوعية الحياة، الكفاءة الاقتصادية، البيئة السياسية والمناخ، حيث تم إجراء مقارنة بين ظروف الحياة في العديد من دول العالم من بينها 12 بلدا عربيا في دراسة أجرتها ''مجلة نيوزويك'' الأمريكية في عددها الأخير. ونشرت المجلة قائمة بما اعتبرته أفضل مائة بلد في العالم. وهو مقياس جديد لم يصدر من قبل، إذ تنوي إعادة إصداره سنوياً بإشراف مجموعة من الخبراء، واعتماداً على قاعدة معلومات يجري تحديثها باستمرار. وتمحور السؤال المركزي الذي تطرحه الدراسة حول ''لو كنت ستولد اليوم فما هو البلد الذي يمكن أن تختاره ليعطيك أفضل فرصة لتعيش بصحة جيدة ، وأمان واستقرار، ورخاء اقتصادي معقول، وحياة طموحة ومرنة''. ومن بين الكم الهائل للأشخاص الذين شملتهم الدراسة فإن عددا كبيرا منهم اختاروا الجزائر لتصنف من بين ال100 بلد الأكثر استقطابا والأكثر إقبالا للعيش في العالم حيث جاء ترتيب الجزائر في المرتبة .85 واحتلت الدول الصغيرة في العالم المتقدم المراتب الأولى من حيث رغبة الناس في العيش فيها.