أعلن نادي نابولي الإيطالي عن ضمه وبصفة رسمية وسط ميدان المنتخب الوطني ونادي بنفيكا البرتغالي سابقا، حسن يبدة، إلى صفوفه على شكل إعارة مدتها موسم واحد. وتمت الصفقة ليلة الاحد، مثلما أكده اللاعب ل''سي ان ان'' حيث قال وهو يتأهب للالتحاق بالنخبة الوطنية، قائلا: ''لقد اتفقت وبصفة رسمية مع نادي نابولي، وهذا بعد مفاوضات عسيرة مع بنفيكا، أتمنى أن يكون هذا التحول في مصلحتي وأطور أكثر من إمكانياتي''. وفيما يخص المباراة المرتقبة للخضر أمام تانزانيا قال عنها يبدة: ''هي مباراة قوية وحاسمة بالنسبة لنا، لأننا سندخلها أمام منافس يعرف جيدا أننا منتخب مونديالي شارك في الطبعة الأخيرة من نهائيات كأس العالم، وعليه فإنه سيرمي بكل ثقله من أجل إثبات قوته أمامنا، ولهذا علينا الحذر منه ورمي كل ثقلنا أمامه، وأؤكد وأقول أن الفوز لن يفلت منا خاصة وأننا سنلعب على أرضنا وأمام جمهورنا''. للإشارة فإن انتقال يبدة جاء بعد مفاوضات عسيرة وطويلة جمعت ناديه البرتغالي ونابولي، الإيطالي وأفضت في النهاية إلى اتفاق يقضي بتحول يبدة إلى الكالشيو الإيطالي لموسم واحد قابل للتمديد إذا ما قدم النادي الإيطالي مبلغ قيمته 5,4 ملايين اورو لإدارة بنفيكا التي اشترطت هذا المبلغ. ويعتبر تحول حسن يبدة إلى نابولي هو الثالث في مشواره الاحترافي، فبعد أن جاء من نادي ''مونس'' الفرنسي، الذي يلعب في بطولة الدرجة الثانية، حمل الوان بنفيكا لموسم واحد في 2008-,2009 لكن اللاعب لم يكتب له النجاح مع ناديه البرتغالي لسوء علاقته بالمدرب رغم انه كان يقدم في كل مرة أداء رائعا. هذا الوضع دفع بابن ال26 سنة إلى شد الرحال الى البطولة الإنكليزية على شكل إعارة، وبالضبط إلى نادي ''بورتسموث'' حيث لعب إلى جانب مواطنه نذير بلحاج أين أبان عن إمكانات كبيرة أكدها أكثر مع '' الخضر'' في التصفيات المزدوجة لكأسي افريقيا والعالم ثم المونديال. وعاد يبدة إلى بنفيكا بنية التألق ومواصلة عقده، لكن مرة أخرى رغبته لم تتحقق مع المدير الرياضي للنادي البرتغالي، ''روي كوستا'' الذي أكد لوسائل الإعلام البرتغالية أن اللاعب الجزائري لا يدخل ضمن استراتيجيته في اللعب التي يعول على تجسيدها في الموسم الجاري.