شدد السيد علي تونسي المدير العام للأمن الوطني أمس بالبليدة على الجهود التي تبذلها الدولة لتزويد مؤسسة الأمن الوطني بجميع الوسائل البشرية والمادية الضرورية لمكافحة "فعالة" للجريمة المنظمة· ولبلوغ هذه الغاية، كما أكد السيد تونسي في أعقاب إشرافه على تخرج دفعة جديدة لمفتشي الشرطة بالمدرسة التطبيقية للأمن الوطني للصومعة فإن المديرية العامة للأمن الوطني تتوفر على هياكل التكوين الضرورية وتجهيزات جد متطورة ومؤطرين أكفاء لرفع التحدي وتعزيز قدرات التكوين المقدرة حاليا ب 15.000 شرطي في السنة· وذكر أن "الحكومة تطمح الى توظيف 200.000 شرطي مع حلول نهاية سنة 2009"· مشيراً إلى أن تحقيق هذا الهدف "صعب المنال غير أنه ليس بالمستحيل"·من جهته ركز مدير المدارس التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني في تدخله على المستوى العلمي والتقني العالي الذي توصلت اليه الشرطة بفضل برنامج تكوين متماسك يخضع للمراجعة باستمرار حتى يواكب الوضع الجديد الذي تعرفه البلاد في مجال الإجرام· وذكر المتحدث في هذا السياق بالجهود المبذولة من طرف هيئة التأطير، معربا عن ارتياحه لمساهمة مختلف الهيئات مثل الجيش الوطني الشعبي والدرك الوطني والعدالة والتعليم العالي والحماية المدنية في تكوين مختلف الدفعات ورثراء معارفها· للإشارة احتضنت المدرسة التطبيقية للأمن الوطني للصومعة أمس حفل تخرج دفعة جديدة لمفتشي الشرطة أطلق عليها اسم شهيد الواجب عون النظام العمومي سباحة نور الدين الذي سقط في الميدان في 22 فيفري 1996 "بتيارت في إشتباك مع جماعة إرهابية بحي "زمالة"· للإشارة تتكون الدفعة المتخرجة من 337 عنصراً متخصصا في شتى المجالات من ضمنها الإعلام الآلي والالكترونيك حيث تابعوا تكوينا مهنيا وقانونيا وتقنيا ورياضيا وتطبيقيا لمدة 12 شهراً· (واج)